قال ميشيل كيلو، عضو الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة في لقاء مع قناة “سوريا” إن أحمد الجربا هو الأفضل من بين من ترأسوا الائتلاف.
وتعد تصريحات كيلو تصريحات مهمة لأنها مراجعة للسنوات الأخيرة، وهي شهادة عن فترة عايشها كيلو في الائتلاف، حيث قال إنه يتحدث “للأمانة”، ويُؤكد بأن الجربا كان “من بين الأفضل من ترأس الإئتلاف”، وفي عهده حضر الائتلاف جلسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية عدة مرات وفتحت أمامهم آفاق كبيرة للعمل وتمثيل الثورة والمعارضة السورية.
ورفض كيلو الاتهامات التي توجه للكتلة الديمقراطية التي دخلت الائتلاف خلال التوسعة التي تمت في عام 2013 أنها كانت السبب في فشله وترجع دوره مشيرا إلى أن السبب كان تشكيل هيئة أركان الجيش السوري الحر برعاية عربية بعيدا عن الائتلاف وهو ما سبب مشكلات لكل العمل المعارض في تلك الفترة وليس فقط للائتلاف.
ونوه كيلو بأن دخول الكتلة الديمقراطية برئاسة أحمد الجربا كان قيمة مضافة للائتلاف وأن الائتلاف لم يفعل شيئا على الصعيد الوطني السوري إلا وكانت الكتلة الديمقراطية وراءه ومساهمة فيه وأن الكتلة كانت تقدم كل يوم اقتراحا لتحسين وضع الائتلاف وتحسين أدائه.
وكل من عمل مع الجربا يؤكد أنه كان بعيدا عن الانصياع لأي رغبات أو إملاءات من دولة بعينها، ووضع نصب عينيه الهاجس الوطني ومصلحة السوريين بعيدا عن الاستقطابات والتجاذبات الداخلية والاقليمية والدولية.