لافروف يؤكد البدء بإيصال منظومة “إس 300” إلى سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا بدأت بالفعل إيصال منظومة “إس 300” للدفاع الصاروخي إلى سوريا، وسط تأكيدات رسمية أنها لحماية القواعد الروسية فقط وليست لحماية القواعد...
منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 300 في مطار حميميم

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا بدأت بالفعل إيصال منظومة “إس 300” للدفاع الصاروخي إلى سوريا، وسط تأكيدات رسمية أنها لحماية القواعد الروسية فقط وليست لحماية القواعد العسكرية السورية والإيرانية وأنها لن تستهدف الطائرات الإسرائيلية طالما التزمت تل أبيب بتفاهمات التنسيق المسبق.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي أجراه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة “إس 300 قد بدأ تسليمها لسوريا”، مشيرا إلى أن توريدها بدأت مباشرة إثر وقوع حادثة إسقاط الطائرة الروسية “إيل 20” على يد قوات الدفاع الجوي السوري الأسبوع الماضي بسبب عدم قدرتها على تمييز الطائرات الإسرائيلية من الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية.

وحول مصير المسلحين المتطرفين في إدلب بعد اتفاق الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، قال لافروف “توجد الكثير من التخمينات بشأن التعامل مع مشكلة مع هؤلاء الإرهابيين، حتى تردد أنهم قد ينقلون إلى نقاط ساخنة أخرى مثل أفغانستان. كل هذا غير مقبول، فالإرهابيون يجب إما القضاء عليهم أو محاكمتهم”.

وذكّر لافروف بأن تركيا التزمت بفصل فصائل المعارضة المستعدة للمشاركة في العملية السياسية عن إرهابيي الفصائل المتطرفة، معربا عن أمله بأن تنجز أنقرة المهمة رغم صعوبتها.

وكان الرئيس التركي قد أكد أن المناطق التي اتفق على خلوها من العناصر المتطرفة في إدلب قد أصبحت خالية تماما منهم، وأن جميع هذه العناصر انسحبت من المنطقة منزوعة السلاح التي ستخضع للإشراف التركي والروسي وتفصل بين قوات النظام وقوات المعارضة، فيما أعلنت هيئة تحرير الشام أنها ستعلن عن موقفها الرسمي من الاتفاق خلال الأيام المقبلة.

وكشفت وكالة “إنترفاكس” أن القوات الروسية “أغلقت المجال الجوي والملاحي في مناطق بحرية واسعة في شرق البحر الأبيض المتوسط، للقيام بمناورات تدريبية يتخللها إطلاق صواريخ من سفن وقطع بحرية روسية تشارك في هذه المناورات”. موضحة “أن إغلاق عدد من المناطق في المياه الدولية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من سوريا ولبنان وقبرص، يعود إلى تدريبات تقوم بها سفن البحرية الروسية تتضمن “اختبارات إطلاق صواريخ”.

ويؤكد مسؤولون روس أن صواريخ “إس 300” التي وصلت إلى سوريا هي لحماية القواعد الروسية في سوريا وليست لحماية أي قواعد أخرى سورية أو إيرانية وأنها لن تستخدم ضد الطيران الإسرائيلي طالما تم التنسيق المسبق بوقت كاف قبل الإغارة على أي أهداف تعتبرها إسرائيل معادية ومهددة لأمنها.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة