قوات النظام تقتل وتعتقل عددا من قادة فصائل المعارضة في درعا

اعتقلت قوات النظام، ظهر اليوم، قادة عسكريين سابقين في الجيش السوري الحر في محافظة درعا، عرف منهم مصطفى محمد المسالمة الملقب بالكسم، وزياد الناصر الملقب بالخليلي، نائب قائد اللواء...
قوات روسية وقوات من الجيش العربي السوري في درعا

اعتقلت قوات النظام، ظهر اليوم، قادة عسكريين سابقين في الجيش السوري الحر في محافظة درعا، عرف منهم مصطفى محمد المسالمة الملقب بالكسم، وزياد الناصر الملقب بالخليلي، نائب قائد اللواء 111 في ألوية مجاهدي حوران سابقا، وعبد السلام برغش، شقيق مالك برغش، قائد لواء الخليفة عمر سابقا، الذي تم اعتقاله قبل أيام في مدينة إنخل غربي درعا.

كما داهم عناصر تابعون لفرع الأمن العسكري منزل أمجد الناصر الملقب بالشيطان، وهو قائد عسكري سابق في ألوية مجاهدي حوران في مدينة إنخل، واعتقل قائد لواء الكرامة التابع للجيش الحر سابقا، محمد رشيد أبو زيد الملقب “أبوباسل أبوزيد” أثناء تواجده في دمشق، وهو منضمّ حاليا كعنصر لفرع المخابرات الجوية.

وكانت مجموعة من فرع المخابرات الجوية قد داهمت في وقت سابق منزل قائد المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر في خراب الشحم غربي درعا، عايد العبيد الخالدي أبو عدي، الذي انضم مؤخرا للفرقة الرابعة، لأسباب غامضة.

وأسفرت مواجهة بين عناصر فرع المخابرات الجوية من جهة والخالدي وأبنائه التابعين للفرقة الرابعة من جهة أخرى عن مقتل الخالدي وإصابة ابنه وزوجته بجراح، فيما قُتل عنصر من فرع المخابرات الجوية.

جاء هذا بعد أن أمرت قيادة القوات الروسية في سوريا بحل كل من تشكيلات الفيلق الخامس المكون من فصائل ريف درعا الغربي بسبب رفض مقاتليه الذهاب للقتال في الشمال السوري، كما ألغت مشروع جهاز الأمن العسكري التابع لها في المنطقة بقيادة أبو مرشد البردان، القيادي السابق في الجيش السوري الحر.

وكان اتفاق وقع بين فصائل المعارضة والقوات الروسية في تموز/يوليو الماضي بعد حملة عسكرية شنتها قوات النظام السوري ومليشيات المرتزقة الأجانب التابعين لها بدعم روسي.

من جهتها، أعلنت فصائل المنطقة الغربية فك ارتباطها بروسيا وعقدت اتفاقا جديدا مع قوات النظام، نص على توقيع العناصر عقودا مدنية مع فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بقيادة لؤي العلي لمدة عام واحد، لافتة إلى أن “فرع الأمن العسكري لا يلتزم بتزويدها بالسلاح والرواتب مقابل قضاء هذا العام على حواجز في بلداتهم”، ووفق الاتفاق “لا تحسب هذه الفترة من الخدمة الإلزامية في الجيش العربي السوري”.

ويبلغ عدد مقاتلي فصائل المنطقة الغربية 800 عنصر من أصل 1700 التحق معظمهم بالفرقة الرابعة وشعبة التجنيد التابعتين للجيش العربي السوري.

 

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة