غداة إعلان الموفد الدولي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، عزمه الاستقالة من مهمته، أعلن رئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية والشؤون الأمنية في سوريا، يان إيغلاند، أنه سيغادر منصبه نهاية الشهر المقبل لافتا إلى أن المهمة كانت منهكة.
حيث أكد النرويجي إيغلاند، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع دوري في جنيف في شأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، أن روسيا أكدت أن النظام السوري سحب القانون رقم عشرة المعني بمصادرة عقارات أملاك اللاجئين “الذي يبعث على القلق الشديد”.
وأشار إلى أن روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاق إدلب، ما يدعو إلى “ارتياح كبير”، لكنه لفت إلى “مليون سؤال بلا إجابة” في شأن كيفية نجاح الاتفاق وما سيحدث إذا رفضت الجماعات المصنفة إرهابية إلقاء أسلحتها.
وقال رئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية في سوريا، وهو أيضا الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين، ورئيس مجموعة عمل أخرى تعنى بالملفات الأمنية شكلها الموفد الأممي دي ميستورا، لقد “قمت بهذا العمل طوال نحو ثلاثة أعوام. كان عملا شاقا جدا”.
وتضم المجموعة التي تجتمع منذ 2016 في شكل شبه أسبوعي في جنيف، الأعضاء السبعة عشر في المجموعة الدولية لدعم سوريا برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وتابع إيغلاند “أفترض أن من سيخلفني سيكون أفضل مني، وأن مجموعة العمل ستمضي قدما لأننا لم ننجز حتى نصف العمل”.
