ارتفع عدد ضحايا مجزرة جرجناز بريف إدلب الشرقي التي ارتكبتها قوات النظام جراء قصف صاروخي على البلدة قبيل صلاة الجمعة يوم أمس إلى عشرة شهداء من المدنيين بينهم طفلان، إضافة إلى إصابة 15 مدنيا معظمهم في حالات خطرة، فيما سارعت فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” لسحب جثث الضحايا وإسعاف الجرحى ورفع الأنقاض.
هذا فيما واصلت قوات النظام خرق الهدنة الروسية التركية المعلنة في إدلب والمناطق المحيطة بها اليوم السبت حيث استهدفت قوات النظام المتواجدة في معسكر جورين بلدة الزيارة في سهل الغاب ومحطة كهرباء زيزون والطرق الواصلة بين قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي بالمدفعية الثقيلة
كما قامت قوات النظام المتمركزة في بلدة معان باستهداف مدينة مورك بالمدفعية الثقيلة، فيما قامت القوات المتواجدة في المصاصنة باستهداف بلدتي اللطامنة ومعركبة بالرشاشات الثقيلة.
إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في المنطقة الصناعية ببلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، فيما نجح الدفاع المدني السوري بتفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق إحسم عين لوزة في جبل الزاوية.
وكانت بلدة جرجناز قد تعرضت لرشقة صاروخية نفذتها قوات النظام المتواجدة في بلدة سرجة بأكثر من 50 صاروخا أدت إلى مقتل عشرة مدنيين وإصابة 15، بينما ألغيت صلاة الجمعة في البلدة جراء القصف المكثف.
في الأثناء، تعرضت بلدات سكيك والتمانعة والتح جنوب إدلب لقصف مدفعي وصاروخي نفذته قوات النظام المتمركزة في بلدتي معان وتل مرق، ما أوقع جرحى من المدنيين.
في المقابل، استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير تجمعات قوات النظام ومليشيا حزب الله اللبنانية في بلدات أبو دالي والخيارة واعجاز في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بقذائف المدفعية، ردا على مجزرة جرجناز.
هذا فيما خرجت مظاهرات في مدينة معرة النعمان وعدد من مدن وبلدات محافظة إدلب في جمعة أطلق عليها ناشطون “لا بيئة آمنة بوجود الأسد”، حيث نادى المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد ونددوا بعدم التزامه باتفاق سوتشي الموقع بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.
