كثف طيران التحالف الدولي غاراته على مواقع تنظيم داعش في ريف محافظة دير الزور الشمالي الشرقي خلال اليومين الفائتين حيث قتل 45 عنصرا على الأقل من عناصر التنظيم.
وقد جاءت هذه الغارات فيما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية تعليق عملياتها ضد تنظيم داعش ردا على القصف التركي لمواقع عسكرية كردية في ريفي حلب والحسكة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان يومي الاثنين والثلاثاء الفائتين مقتل 28 من عناصر التنظيم في قصف شنته طائرات مقاتلة تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
الغارات استهدفت يم أمس الثلاثاء، بشكل خاص، عناصر التنظيم الذي كانوا يحاولون الهجوم على حقل الأزرق النفطي، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديموقراطية في شمال مدينة هجين التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيم.
وتضاف هذه الخسائر إلى حصيلة يوم الاثنين عندما قتل 17 جهاديا خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى أن قوات سوريا الديموقراطية اضطرت للرد على الهجوم على الرغم من إعلانها وقفا “مؤقتا” لعمليتها العسكرية المدعومة من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
يم الأحد الفائت، قتل 12 عنصرا على الأقل من قوّات سوريا الديموقراطية في تفجير سيارة مفخّخة يقودها انتحاري من التنظيم، استهدفت موقعا للقوات في ريف دير الزور، وخلال الأيام العشرة الفائتة يستغل تنظيم داعش الأحوال الجوية والظروف المناخية لشن هجمات خاطفة وعنيفة على مواقع تسيطر عليها قوات التحالف الدولي بريف دير الزور الشمالي ومواقع تسيطر عليها مليشيات المرتزقة المدعومة من إيران في الريف الجنوبي.
