مدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، مهمة المبعوث الخاص إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، إلى نهاية هذا العام بدلا من نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي على أن يتسلم بديله “غير بيدرسون” منصبه الجديد في الأول من كانون الثاني/يناير القادم، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
كما سيحضر دي ميستورا قمة للأطراف الضامنة الثلاثة باسطنبول في كانون الأول/ديسمبر القادم، بحسب المصادر التي رجحت أن يشارك فيها أيضا غير بيدرسون للوقوف على آخر التطورات عن كثب.
وتضغط الدول الغربية على الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي لإنجاز مهمة اللجنة الدستورية خشية ضياع كل الجهود السابقة التي استمرت على مدى أربع سنوات هي فترة ولاية دي ميستورا واستئثار روسيا وحلفاؤها بالملف السوري وترسيخ بقاء نظام الأسد بعد كل الجرائم التي ارتكبها مع حلفائه على مدى ثمان سنوات.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال دي ميستورا إن الانتهاء من العملية الدستورية في سوريا سيسهم في تسريع وتيرة إعادة الإعمار. كما أشار إلى أن عددا كبيرا من الدول الأوروبية تنوي أن تدخل بثقلها في إعادة الإعمار بدلا من أن يصبح السوريون لاجئين بأراضيها، محذر من استغلال الإرهاب للأوضاع المعقدة للغاية وغير المستقرة في سوريا.
