مقتل عدد من قوات النظام في هجوم على مواقعها بريف حماة

ارتفع عدد القتلى من قوات النظام السوري ومسلحي مليشيات المرتزقة المحلية والأجنبية الموالين لها فجر اليوم الجمعة إثر هجوم شنته مجموعات من مقاتلي المعارضة في محافظة حماة إلى تسعة...
قصف من قبل قوات النظام على قرية الزكاة بريف حماة الشمالي

ارتفع عدد القتلى من قوات النظام السوري ومسلحي مليشيات المرتزقة المحلية والأجنبية الموالين لها فجر اليوم الجمعة إثر هجوم شنته مجموعات من مقاتلي المعارضة في محافظة حماة إلى تسعة عناصر على الأقل فيمت جرح عدد آخر.
حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مجموعات جهادية بينها تنظيم حراس الدين شنّت هجوما عنيفا وخاطفا ضد مواقع لقوات النظام ومليشيات المرتزقة المحلية والأجنبية في محوري فورو والسرمانية في ريف حماة الشمالي الغربي عند الأطراف الخارجية للمنطقة المنزوعة السلاح التي حددها الاتفاق الروسي التركي في محافظة إدلب ومحيطها.
وأشار المرصد إلى أن الهجوم الذي تخللته اشتباكات أسفر عن مقتل تسعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلا عن خمسة مقاتلين من المجموعات الجهادية، وعلى رأسها تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة والذي كان أعلن سابقا رفضه للاتفاق الروسي التركي.
ونقلت وكالة “سانا” في وقت لاحق عن مصدر عسكري قوله إن “مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى إحدى نقاطنا المتقدمة في محيط بلدة السرمانية وقد تم التصدي للهجوم”، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام من دون أن يذكر عددهم.
وكانت روسيا وتركيا قد توصّلتا قبل شهرين إلى اتّفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح الثقيل في إدلب ومحيطها بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومترا، بعدما لوّحت قوات النظام والمليشيات التابعة لها على مدى أسابيع بشنّ عملية عسكرية واسعة في المنطقة التي تُعدّ آخر معقل للفصائل المعارضة في سوريا.
وتقع المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل، وتشمل جزءا من محافظة إدلب مع مناطق في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
ورغم الاتّفاق، تشهد المنطقة يوميا خروقات من قوات النظام ومناوشات وقصفا متبادلا بين قوات النظام وفصائل المعارضة، وقد قتل في الثامن من الشهر الحالي 23 عنصرا من جيش العزة التابع للجيش السوري الحر في هجوم لقوات النظام ضمن المنطقة المنزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة