جولة جديدة من محادثات أستانة نهاية الشهر الجاري لمناقشة الأوضاع في المنطقة منزوعة السلاح

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية عن جولة جديدة من المحادثات حول سوريا ستجرى يومي 28 و 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بين ممثلي روسيا وتركيا وإيران بمشاركة من المعارضة السورية والنظام...
وزارة الخارجية الكازاخستانية

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية عن جولة جديدة من المحادثات حول سوريا ستجرى يومي 28 و 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بين ممثلي روسيا وتركيا وإيران بمشاركة من المعارضة السورية والنظام لمناقشة الأوضاع في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

حيث نقلت وكالة انترفاكس كازاخستان عن وزير الخارجية خيرت عبد الرحمنوف قوله إن “المشاركين يعتزمون مناقشة الاوضاع في سوريا، خصوصا في إدلب، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين السوريين، وتعافي البلاد في مرحلة ما بعد النزاع”.

وقال عبد الرحمنوف خلال مؤتمر صحافي إن من المتوقع أيضا حضور مندوبين من كل من والمعارضة السورية والنظام.

ويتجمع ممثلو الدول الراعية لمسار أستانة برعاية روسيا وتركيا وإيران منذ كانون الثاني/يناير 2017 بمشاركة ممثلي عدد من الدول المعنية بالقضية السورية من الدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة.

ويمضي هذا المسار من المحادثات بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الأمم المتحدة عبر موفدها استيفان دي ميستورا بغية العمل على وقف إطلاق النار في المناطق الملتهبة في سوريا للتمهيد لإنجاح الجهود السياسية لحل الأزمة السورية.

وكانت كل من روسيا وتركيا قد توصلتا خلال قمة جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في 17 أيلول/سبتمبر الماضي في سوتشي إلى اتفاق حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب جنّب ملايين السوريين هجوما كبيرا كانت قوات النظام ومليشيات المرتزقة الأجنبية التابعة لها تعد له.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكن لم تلتزم به قوات النظام بشكل كامل محاولة تفشيله بهجوماتها وقصفها المتكرر على المناطق المدنية في المنطقة منزوعة السلاح وفي عمق المناطق المحررة في إدلب وحلب وحماة واللاذقية ما استدع ردا من بعض فصائل المعارضة دفاعا عن النفس.

ميدانيا، تواصل قوات النظام السوري استهدافها لمناطق سيطرة فصائل المعارضة حيث قامت بالتعاون مع المجموعات الإرهابية التابعة لإيران بعملية تسلل إلى منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، فيما تصدت فصائل المعارضة للعملية بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، لتقوم القوة المهاجمة بالانسحاب بعد تلقيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، ثم قامت المدفعية التابعة للنظام ومليشيا حزب الله اللبنانية باستهداف المناطق السكنية بريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.

وصباح اليوم، قصفت قوات النظام والمليشيات الشيعية المتواجدة بحاجز المداجن بريف حماة أطراف قرية لحايا بقذائف الدبابات، فيما أفشل الجيش الحر محاولة مجموعة من قوات الهندسة التابعة للنظام زرع ألغام في محيط بلدة شم هوى بريف إدلب.

يشار أن القصف المتواصل لقوات النظام تسبب بمقتل أكثر من مائة مدني أكثر من نصفهم أطفال ونساء منذ التوصل إلى اتفاق إدلب في سوتشي، إلى جانب جرح مئات آخرين.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة