تواصل قوات النظام قصف مدن وبلدات محافظة حماة، فيما أعلن جيش العزة التابع للجيش السوري الحر تصديه، صباح اليوم الخميس، لمحاولة تسلل قامت بها مجموعات تابعة للنظام على جبهة حصرايا بالريف الشمالي.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن جيش العزة تمكن مقاتليه من قتل أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام بينهم ضابط خلال عملية انغماسية نفذوها على محور المصاصنة بريف حماة، وذلك ردا على قصف قوات النظام والمليشيات الأجنبية التابعة لها للمناطق المحررة وخرق اتفاقات خفض التصعيد في الأسابيع الأخيرة.
كما قامت قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج وحلفايا وصوران باستهداف بلدات لطمين والزكاة وكفرزيتا واللطامنة ومعركبة والأربعين ووادي الدورات بقذائف المدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية، الأمر الذي أدى إلى جرح مدنيين وألحق أضرارا في آليات مركز الدفاع المدني. فيما حلّق الطيران الحربي التابع لقوات النظام بشكل مكثف في سماء الريف الشمالي والغربي لحماة.
وأعلن الدفاع المدني السوري في محافظة حماة أن استهداف مدينة اللطامنة ومحيطها بأكثر من أربعين قذيفة مدفعية وصاروخية أدى لسقوط جريحين من المدنيين، كما تم استهداف مركز الدفاع المدني في المدينة دون وقوع إصابات في صفوف العناصر، وتم تسجيل أضرار مادية جسيمة بالآليات الخاصة بالمركز وبمنازل المدنيين.
هذا فيما يستمر التوتر في مدينة سلمية على خلفية اشتباكات وإطلاق نار بين مجموعتين من شبيحة المدينة على راقصة في أحد الملاهي الليلية، أول أمس الثلاثاء، وقع خلالها عدد من الجرحى.
وكان اشتباك بالأسلحة الخفيفة قد نشب بين شبيحة من عائلة دبو وآخرين من عائلة عوض إثر خلاف داخل ملهى “الشميميس” الليلي بعد قدوم الراقصة إلى طاولة أحد الأطراف وإهمال الآخر، ما أدى إلى إصابة الراقصة بطلقة في المعدة نقلت على إثرها إلى مشفى حماة الوطني، ليستمر الخلاف خارج الملهى بين الطرفين، حيث تم نصب الكمائن والمتاريس وإطلاق النار وسط عجز الأجهزة الأمنية عن احتواء الأزمة بين العائلتين حتى الآن.
أما في محافظة إدلب، فقد قامت قوات النظام المتمركزة في معسكر بريديج وتل مرق باستهداف بلدتي التمانعة والهبيط في الريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، ما تسبب بجرح مدنيين.
من جهة أخرى، أقدم مجهولون على اختطاف أحد العاملين في المجال الإغاثي في مدينة إدلب وهو بريطاني من أصول باكستانية وطالبوا بفدية قيمتها خمسة ملايين من الدولارات.