ارتفاع عدد ضحايا هجومات تنظيم داعش المضادة في ديرالزور والظروف المناخية تفتك بأطفال النازحين

قتل عشرات المقاتلين في هجمات مضادة دامية شنها مقاتلو تنظيم داعش ضد قوات التحالف الدولي في محافظة دير الزور، فيما تمكنت قوات التحالف من السيطرة بشكل كامل على حي...
مقاتلو تنظيم داعش خلال معارك في محافظة دير الزور

قتل عشرات المقاتلين في هجمات مضادة دامية شنها مقاتلو تنظيم داعش ضد قوات التحالف الدولي في محافظة دير الزور، فيما تمكنت قوات التحالف من السيطرة بشكل كامل على حي رميلان في بلدة الشعفة والوصول إلى حي الطعس بعد معارك مع التنظيم.

حيث نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر ميدانية إن الهجمات المضادة التي شنها تنظيم داعش مساء أمس وأول أمس مستفيدا من العاصفة الترابية وسوء الأحوال الجوية أدت إلى مقتل 23 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية فيما قتل تسعة مقاتلين من داعش خلال شنهم هذه الهجمات.

وأفاد المرصد السوري أن تنظيم داعش شن الليلة الفائتة “هجمات معاكسة مستفيدا من الأحوال الجوية وعاصفة رملية” مشيرا إلى أن “الهجمات حصلت على ثلاثة محاور بشكل متزامن وكان هناك اثنان على الأقل لديهما حزام ناسف”.

كما نفّذ التنظيم كمينا في محيط حقل العمر النفطي، تمكّن خلاله من قتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديموقراطية، كما شنّت مجموعة مجهولة يُعتقد أنها تابعة للتنظيم ليلة أمس الاثنين هجوما بالأسلحة الرشاشة استهدف حاجزا لقوات سوريا الديموقراطية في قرية طيب الفال الواقعة بالقرب من مدينة البصيرة شرقي دير الزور.

وكانت قوات التحالف الدولي قد أطلقت في أيلول/سبتمبر الفائت هجوما موسعا على آخر معاقل تنظيم داعش في محافظة دير الزور قرب الحدود العراقية، والذي أسفر حتى الآن عن تحرير مناطق واسعة كانت خاضعة لسيطرة التنظيم فيما قتل المئات من عناصره.

هذا فيما توفيّت طفلة عمرها خمسة أشهر وطفل آخر بعمر ستة شهور كما توفيّت أخرى عمرها 11 عاما بسبب البرد وانعدام مواد التدفئة في مخيمات النازحين من ريف دير الزور الشرقي، كما وصل نحو 500 نازحا من مناطق الشعفة والسوسة لمخيمات الإيواء الموجودة في مناطق سيطرة قوات التحالف بريف دير الزور الشمالي، وسط انعدام تام لمواد التدفئة والخبز.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة