تجدد القصف على إدلب وحماة والجيش التركي يعزز نقاط مراقبته بالمزيد من الآليات

قصفت قوات النظام والمليشيات الأجنبية الحليفة لها مدن وبلدات في محافظتي إدلب وحماة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ما أسفر عن إصابات عديدة بين المدنيين، فيما عزز الجيش التركي بعض...
رتل عسكري تركي في معبر خربة الجوز في طريقه إلى نقطة المراقبة في اشتبرق بريف إدلب الجنوبي الغربي - 11 كانون الثاني 2019

قصفت قوات النظام والمليشيات الأجنبية الحليفة لها مدن وبلدات في محافظتي إدلب وحماة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ما أسفر عن إصابات عديدة بين المدنيين، فيما عزز الجيش التركي بعض نقاط مراقبته في إدلب بعدد جديد من الآليات والجنود.

حيث قصفت قوات النظام والمليشيات الأجنبية الحليفة لها المتواجدة بجبل التركمان محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي بالصواريخ، اليوم السبت، فيما قصفت القوات المتواجدة في أبو دالي بلدة جرجناز والتمانعة بالريف الجنوبي الشرقي، كما استهدفت القوات المتواجدة في تل مرق بلدة الفرجة.

كما تعرضت بلدتا الغدفة وقطرة في ريف معرة النعمان جنوبي إدلب لقصف صاروخي ألحق أضرارا في الممتلكات.

هذا فيما قالت مصادر ميدانية إن رتلا تركيا ضخما يضم آليات وجنودا دخل من معبر خربة الجوز لنقطة المراقبة قرب بلدة اشتبرق.

أما في حماة، فقد استهدفت قوات النظام والمليشيات الأجنبية الحليفة لها المتواجدة في حلفايا بلدة اللطامنة بالريف الشمالي بقذائف الهاون، فيما رصد تحليق مكثف لطائرة استطلاع مذخرة بأجواء ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.

وفي وقت سابق، استشهدت طفلة وجرح اثنان من عائلتها جراء قنبلة ألقتها طائرة استطلاع روسية على منزلهم في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي، فيما شهدت بلدات الزيارة والمشيك في الريف الغربي واللطامنة والزكاة وحصرايا في الريف الشمالي قصفا مدفعيا وصاروخيا نفذته قوات النظام والمليشيات الأجنبية الحليفة لها المتواجدة في معسكر جورين وحاجزي تل ملح وزلين.

وفي ريف حلب الجنوبي، وقع قصف مدفعي من قبل قوات النظام والمليشيات الأجنبية الحليفة لها على قريتي خلصة والحميرة، فيما أصيبت أم وطفلتها جراء حريق اندلع في مخيم النور بالريف الشمالي.

في سياق آخر، اتفقت كل من هيئة تحرير الشام وجيش الأحرار على تسليم حواجز الأخيرة الرئيسية وخاصة القريبة من الحدود التركية للهيئة، دون أن ينص الاتفاق على حل جيش الأحرار أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير.

هذا فيما انسحبت فصائل “الحمزات” التابعة لغرفة عمليات “غصن الزيتون” من محيط أطمة شمالي إدلب بعد محاولتها التقدم قبل أيام باتجاه مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.

في السياق ذاته، أصدر ناشطون مدنيون في معرة النعمان بيانا عبروا خلاله عن رفض التعامل مع “حكومة الإنقاذ” ووصفوها بأنها تتبع لهيئة تحرير الشام، معلنين عن تشكيل لجنة للتفاوض في حال رغبت الهيئة بالدخول إلى المدينة.

وعلى صعيد متصل، عقد قادة الجيش والمخابرات التركية اليوم اجتماعا بولاية هطاي على الحدود مع سوريا، ضم وزير الدفاع خلوصي آكار ورئيس الأركان يشار غولر وقائد القوات البرية أوميت دوندار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان.

وتناول الاجتماع التطورات شمالي سوريا، وجهود الحفاظ على وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب في ضوء اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، حيث أكد آكار بذل بلاده جهودا كبيرة للحفاظ على وقف إطلاق النار وحالة الاستقرار في إدلب، وأضاف أن أنقرة وموسكو تتعاونان بشكل وثيق في هذ الإطار.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة