نتنياهو ينصح إيران بالإسراع في الخروج من سوريا

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران من إبقاء قوات تابعة لها في سوريا ونصحها بإخراجها “بسرعة” وإلا فإن إسرائيل ستواصل استهداف قواعدها والفصائل التابعة لها. حيث قال نتنياهو...
نتنياهو يتوسط رئيس أركان جيش الاحتلال المنتهية ولايته الفريق غادي أيزنكوت والرئيس الجديد أفيف كوخافي

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران من إبقاء قوات تابعة لها في سوريا ونصحها بإخراجها “بسرعة” وإلا فإن إسرائيل ستواصل استهداف قواعدها والفصائل التابعة لها.

حيث قال نتنياهو خلال حفل أقيم في تل أبيب بمناسبة تنصيب رئيس الأركان الجديد الجنرال أفيف كوخافي “سمعت بالأمس المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول: إيران ليس لها وجود عسكري في سوريا، نحن نقدم لهم النصح فقط”.

وأضاف “دعوني أقدم لهم نصيحة إذن.. أخرجوا من هناك بسرعة لاننا سنواصل سياستنا القوية بشن هجمات عليهم، بلا خوف أو هوادة”.

وفي تأكيد علني نادر يصدر عن مسؤول إسرائيلي قال نتنياهو يوم الأحد الفائت إن الطيران شنّ يوم الجمعة غارات استهدفت ما وصفه بأنه “مستودعات إيرانية تحتوي على أسلحة” في مطار دمشق الدولي”. وأضاف أن إسرائيل ضربت أهدافا إيرانية ولحزب الله في سوريا مئات المرات.

وتوعدت إسرائيل بمنع إيران من التمركز عسكريا في سوريا حيث تقدم الدعم لنظام بشار الأسد إلى جانب روسيا وحزب الله.

وأضاف نتنياهو أمس الثلاثاء أن التحدي الأمني المركزي لإسرائيل هو “إيران وملحقاتها الإرهابية”، قائلا إن الجيش الإسرائيلي نجح في “الحيلولة دون ترسيخ إيران أقدامها عسكريا في سوريا”.

أصبح كوخافي رئيس الأركان الإسرائيلي الثاني والعشرين بعد أن كان نائبا لرئيس الأركان وقائد لواء المظليين ورئس الاستخبارات العسكرية وقائد القيادة الشمالية، وهو من مواليد مدينة “كريات بيالك” شمال حيفا عام 1964، وخريج جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تعيينه قائدا للقسم الشرقي من وحدة الاتصال في لبنان بين العامين 1998 و2000.

كما قاد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد تشكيل وحدة احتياط المظليين “أسهم النار” في 2001-2003 وشارك في عمليات ضد الانتفاضة الفلسطينية مع ألوية أخرى، وقام بعملية عسكرية للسيطرة على مخيم بلاطة للاجئين في نابلس في الضفة الغربية المحتلة في شباط/فبراير 2002، استخدم خلالها أسلوب دخول الجيش من بيت إلى بيت عبر تفجير الجدران وتحاشي السير مكشوفين، ونسخ أسلوبه واستخدم في أماكن أخرى بالضفة الغربية.

ورغم معارضة كبار الضباط في البدء أسلوب اقتحامات كوخافي للمخيمات والمدن بسبب كونها أماكن مزدحمة سكانيا، عبر له في النهاية عن امتنانهم لتنفيذه الكثير من العمليات في الضفة الغربية المحتلة.

وفي العام 2010 شغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات، وتمت ترقيته إلى رتبة جنرال. وفي العام 2014 عين قائدا للمنطقة الشمالية ليعين لاحقا نائبا لرئيس أركان الجيش.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة