تعرضت منطقة العدوي في شمال شرق دمشق يوم أمس الخميس لانفجار عبوة ناسفة استهدف مكانا قريبا من السفارة الروسية، دون وقوع قتلى أو مصابين، في اعتداء هو الثاني من نوعه خلال أيام.
وأفادت مصادر إعلامية تابعة للإعلام الحربي أن “التفجير الإرهابي بعبوة ناسفة في منطقة العدوي كانت مزروعة بسيارة قديمة مركونة بمحيط دار الشفاء، وتسببت بوقوع أضرار مادية بدون وقوع إصابات بين المواطنين”، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان وقوع إصابات لأربعة أشخاص بجروح طفيفة بسبب التفجير.
ويعد هذا التفجير الثاني من نوعه في دمشق خلال بضعة أيام، بعد تفجير عبوة مفخخة وقع يوم الأحد الفائت في جنوب دمشق بالقرب من فرع أمني، أوقع قتلى وجرحى، حيث زعمت وكالة سانا نقلا عن مصدر أمني مجهول أنه تم إلقاء القبض على الإرهابي الذي نفذ العملية.
كما يأتي تفجير يوم أمس الخميس بعد يومين من مقتل مدني وإصابة 14 آخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اللاذقية، وفق ما نقل الإعلام الروسي.