الأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات آمنة للنازحين من منطقة سيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور

جددت الأمم المتحدة مطالبتها بفتح ممرات آمنة للنازحين الهاربين من منطقة سيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الدولية لهم في مخيمات الإيواء المؤقتة. حيث...
مدنيون استطاعوا الهروب من مناطق سيطرة تنظيم داعش في دير الزور - 6 كانون الثاني 2019

جددت الأمم المتحدة مطالبتها بفتح ممرات آمنة للنازحين الهاربين من منطقة سيطرة تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الدولية لهم في مخيمات الإيواء المؤقتة.

حيث طلبت المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة من قوات التحالف الدولي تخصيص موقع على الطريق الواصل إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة لتقديم مساعدات للمدنيين النازحين من منطقة سيطرة داعش في دير الزور.

ويشهد ريف دير الزور الشرقي موجات نزوح جماعية باتجاه محافظة الحسكة، نتيجة المعارك، وسط تقدم “قسد” بدعم من طيران التحالف على حساب تنظيم داعش، ضمن المرحلة الأخيرة لحملة عاصفة الجزيرة، للسيطرة على آخر جيب يتحصن فيه التنظيم.

وسبق للمتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيسيتش، أن قال إن “توفير ممر آمن للمدنيين أمر بالغ الأهمية ويجب ضمانه“، وأضاف “تقدم مساعدات ضئيلة، هذا إن قدمت، على الطريق لأولئك يكابدون الجوع والبرد، وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال“.

يأتي ذلك بعد تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية تحدثت فيه عن وفاة 29 طفلا في مخيم الهول في الحسكة بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم، وأن نحو 32 ألف شخص يعيشون في المخيم في ظروف شتوية باردة دون خيام أو بطانيات تدفئة.

وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد قالت عبر بيان لها إن 8500 شخص فروا من المعارك الدائرة في ريف دير الزور الشرقي خلال شهر، باتجاه مخيم الهول الذي شهد اكتظاظا بعدد النازحين.

وأضافت المفوضية أن نازحين آخرين اتجهوا نحو مخيم أبو خشب العشوائي، ويعاني الكثيرون منهم من الإنهاك بعد أن اضطروا للفرار سيرا على الأقدام، حيث قضى بعضهم أربع ليالٍ أو أكثر في عرض البادية وفي ظروف مناخية سيئة.

وكانت الإدارة الذاتية قد افتتحت مخيم الهول منتصف نيسان/أبريل 2016 لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم داعش ولاجئين من مناطق عراقية قريبة بسبب الحملة الدولية العنيفة على تنظيم داعش التي سببت دمارا شاملا لأي منطقة يسيطر عليها التنظيم كما نتج عنها آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى واضطر الملايين للنزوح، حيث يستقبل مخيم الهول بشكل شبه يومي عشرات العائلات النازحة من محافظة دير الزور نتيجة المعارك الدائرة والقصف الجوي والمدفعي العنيفين.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة