منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد استخدام غاز الكلور في دوما بالغوطة الشرقية

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير نهائي نشرته الجمعة أنه تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما السورية في أبريل / نيسان 2018. و قالت المنظمة...

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير نهائي نشرته الجمعة أنه تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما السورية في أبريل / نيسان 2018.
و قالت المنظمة إن ثمة “دوافع منطقية تتيح القول إن عنصرًا كيميائيًا تم استخدامه كسلاح في السابع من أبريل 2018” خلال الهجوم على دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، مضيفة أن “هذا العنصر الكيميائي كان يحوي غاز الكلور”.

وجاء في التقرير أيضا، أن مستوعبين يحويان غاز الكلور سقطا على سطح منزل في دوما. وأكد التقرير استنادا إلى شهادات قدمها أطباء، أن الهجوم أوقع نحو أربعين قتيلا.

وقام فريق مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجمع أكثر من 100 عينة من سبعة مواقع في دوما عندما دخلوا المدينة بعد بضعة أسابيع من وقوع الهجوم.

وتمكن المفتشون من مقابلة عدد من الشهود وأجروا سلسلة اختبارات كيميائية وبالستية، حسب ما أوضحت المنظمة.

وعُثر في مكان الحادث على “مستوعبين صناعيين باللون الاصفر يستخدمان عادة لتخزين الغاز المضغوط”، وسقط احدهما على سقف منزل في مجمع سكني واخترقه.

وقالت المنظمة في بيانها “أنه من الممكن أن يكون هذان المستوعبان مصدر العناصر التي تحتوي على غاز الكلور”.

ونقل شهود الى المفتشين أن “43 شخصا قتلوا نتيجة الهجوم الكيميائي المفترض غالبيتهم ظهروا في شرائط فيديو وصوروهم ممددون على الأرض في طوابق عدة من بناء سكني وأمامه”.

ودحضت المنظمة رواية النظام السوري بأن يكون مصدر هذا الغاز السام منشأة للأسلحة الكيميائية تابعة للفصائل المقاتلة السورية، ومخزنا في المنطقة التي سمح للمفتشين بزيارتها.

وقام مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بزيارة المخزن والأمكنة التي يُزعم أنها استخدمت لصنع أسلحة كيميائية، ولم تظهر أي اشارات تسمح بالقول إن لها علاقة بصنعها”.

وكانت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة حملت النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي في دوما، وشنت ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية سورية ردا على ذلك.

 

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة