قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام على عدد من مدن وبلدات محافظة إدلب منها سراقب وخان شيخون وتلمنس وديرالشرقي وعين شيب، فيما شن الطيران الروسي غارات متتالية على قرية المنطار في سهل الروج بريف المحافظة الغربي.
وأفاد مصادر في الدفاع المدني السوري أن قوات النظام استهدفت مدينة سراقب بصواريخ عنقودية، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين كحصيلة أولية، كما طال قصف مدفعي بلدة تلمنس شرقي معرة النعمان من جانب قوات الأسد المتمركزة في الريف الشرقي لإدلب.
جاء ذلك بعد يوم من تسيير أول دورية عسكرية للجيش التركي في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق عليها خلال قمة سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في أيلول/سبتمبر 2018.
وكانت الدورية العسكرية التركية قد دخلت، أمس الجمعة، مدينة سراقب وتنقلت بين نقاط المراقبة المنتشرة على الشريط الشرقي لإدلب من منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي إلى الصرمان.
هذا فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدات كفرزيتا وقلعة المضيق وتل الصخر والسرمانية وجسر بيت الراس والحويز بريفي حماة الشمالي والغربي، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي.
وأعلن جيش الأحرار التابع للجبهة الوطنية للتحرير مقتل تسعة من عناصر قوات النظام بينهم ضباط خلال هجوم استهدف موقعًا لهم عند حاجز الـ7 على محور السقيلبية في ريف حماة الغربي، كما نفذ مقاتلو جيش العزة هجوما مباغتا على قوات النظام على محور الجبين، ردًا على القصف المتواصل من جانب قوات النظام ومليشيات المرتزقة التابعة لها على منطقة سهل الغاب والمناطق المحررة في إدلب وحماة.
على صعيد متصل، قتل ثلاثة عناصر من الشرطة الوطنية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، في أثناء تفكيك دراجة نارية مففخة.
