أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إثر لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم أمس الجمعة في باريس، رفض بلاده القرار الأمريكي الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال الإليزيه في بيان رسمي “أكد رئيس الجمهورية أن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتلة يتعارض والقانون الدولي، ولن يؤدي سوى إلى تأجيج التوترات الإقليمية”.
وبحث ماكرون والملك الأردني في الأزمات الإقليمية، ولا سيما الملف السوري والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وبحسب بيان الإليزيه فإن “الزعيمين ذكّرا بتمسكهما بحل سياسي للأزمة السورية كسبيل وحيد لإخماد بؤرة عدم الاستقرار التي تُمثلها اليوم هذه الأزمة للمنطقة وأوروبا”.
وأضاف البيان أن “فرنسا تعتبر أنه في ظل غياب تقدم نحو حل شامل كهذا، فإن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ينسف أي احتمال لتحقيق السلام في سوريا وبالتالي أي إمكانية لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين”.
كذلك، أكد ماكرون وفق البيان أن “حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يمرّ عبر الاعتراف بدولتَين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وفي حدود معترف بها وآمنة، وعاصمتهما القدس”.

30 مارس، 2019
947 مشاهدات
أقسام
أخبار