وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مقتل 241 طفلا فلسطينيا في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، معظمهم على يد قوات النظام ومليشيات المرتزقة التابعة لها.
وقالت المجموعة في تقرير مصور لها نشرته على موقعها الرسمي يوم أمس الجمعة، إن 241 طفلا فلسطينيا قضوا بسبب الحرب في سوريا لغاية اليوم، بينهم 123 قتلوا جراء القصف.
وأضاف التقرير، أن 15 طفلا من الأطفال الفلسطينيين قتلوا برصاص قناص، و11 بطلق ناري، و22 طفلا نتيجة الغرق، وطفلان تحت التعذيب، إضافة لـ 22 آخرين نتيجة تفجير سيارات مفخخة.
كما أن 34 طفلا شملهم التقرير قتلوا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية في سوريا، إلى جانب 14 آخرين قضوا “لأسباب مختلفة كالحرق والاختناق والدهس والخطف ثم القتل”، بحسب تقرير المجموعة.
وتزامن التقرير مع يوم الطفل الفلسطيني، الموافق لخامس من نيسان/أبريل، وسط ترجيحات من فريق المجموعة الفلسطينية أن يكون العدد الحقيقي للأطفال الذين قضوا خلال الثورة السورية أكبر من ذلك.
وأشارت مجموعة العمل إلى أنها وثقت عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الثورة السورية منذ عام 2011 وحتى الشهر الحالي بلغ 3920 ضحية.
وأوضحت المجموعة في كانون الثاني/يناير الماضي، أن 564 لاجئا قضوا تحت التعذيب في السجون والمعتقلات السورية، و205 آخرين قضوا بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية الذي فرضته قوات النظام على مخيم اليرموك بدمشق خلال السنوات الماضية.
وكان الفريق الحقوقي وثق في وقت سابق اعتقال 1711 فلسطينيا في سوريا منذ 2011، إضافة لـ 150 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 650 ألفا هاجروا إلى خارج سوريا بسبب المضايقات من قوات النظام والأجهزة الأمنية والمخابراتية والمليشيات التابعة لها.
كما بلغ عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام السوري 107 معتقلات، 24 من ريف دمشق، و24 من دمشق، و12 من حمص، وأربع نساء من درعا، و41 من مناطق متفرقة في سوريا.
