أعلن تنظيم داعش مقتل ضابطين روسيين وأسر آخر من الجيش العربي السوري خلال كمين نفذه عناصر التنظيم في منطقة البادية بريف حمص الشرقي، دون أن يحدد تاريخ العملية.
وبحسب تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، يوم أمس الأحد، ظهر الضابط السوري إلى جانب جثتين في سيارة تسير في البادية قال إنهما لضابطين روسيين، حيث ظهر أحدهما يلفظ أنفاسه الأخيرة، ولفت أيضا إلى أن اسمه منذر العسس، وأنه أسير الآن لدى التنظيم.
هذا فيما رجحت شبكة “فرات بوست” أن يكون المقطع الذي بثته وكالة أعماق يوم أمس هو لعملية نفذها التنظيم بتاريخ 22 شباط/فبراير الماضي، خلال كمين استهدف الضابطين الروسيين والضابط السوري أثناء توجههم من مدينة الميادين باتجاه محطة T2 النفطية.
هذا فيما يصدر تأكيد أو نفي رسمي من قبل روسيا أو قوات النظام حول المادة المنشورة عن العملية التي أعلن عنها التنظيم اليوم.
وكان تنظيم داعش قد أعلن في 22 آذار/مارس الماضي، مقتل 29 عنصرا بينهم ستة عناصر روس، إثر كمينين قرب مدينتي السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، خلال كمينين أعدهما عناصر التنظيم لرتل تابع لقوات النظام والقوات الروسية في المنطقة، ليتمكنوا من قتل ست عناصر روس و23 من قوات النظام.
كما سبق وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في 25 من آذار الماضي، عن مقتل ثلاثة جنود روس في محافظة دير الزور في حادثة تعود إلى شهر شباط/فبراير الماضي، وذلك بعد الانتهاء من مهمة إيصال مساعدات إنسانية إلى السكان، بحسب تعبيرها.
ويتواجد عناصر تابعون لتنظيم داعش في جيوب متناثرة في منطقة تمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، حيث ينفذون هجمات مباغتة ضد قوات النظام والقوات والمليشيات الأجنبية المساندة لها على امتداد البادية السورية.