مقتل وإصابة عدد من مقاتلي المليشيات الإيرانية خلال غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في مصياف

قتل عدد من مقاتلي المليشيات الإيرانية وجنود الجيش العربي السوري وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية جديدة طالت مدرسة عسكرية سورية في مدينة مصياف بريف حماة ومركز تطوير الصواريخ في...
آثار القصف الإسرائيلي على موقع عسكري في مصياف بريف حماة - 22 تموز 2018

قتل عدد من مقاتلي المليشيات الإيرانية وجنود الجيش العربي السوري وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية جديدة طالت مدرسة عسكرية سورية في مدينة مصياف بريف حماة ومركز تطوير الصواريخ في قرية الزاوي ومعسكر تدريب في قرية الشيخ غضبان تابعين للمليشيات الإيرانية في ريف المحافظة.

وقال مصدر رسمي في الجيش العربي السوري إن الدفاعات الجوية تصدت فجر اليوم السبت للقصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة وأسقطت عددا من الصواريخ مؤكدا جرح ثلاثة مقاتلين في الجيش، فيما نجمت أضرار مادية وتدمير بعض المباني نتيجة وصول بعض الصواريخ إلى أهدافها.

ومن جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية عدة في مدينة مصياف وقرى في محيطها، بينها مركز تطوير صواريخ متوسطة المدى ينتشر فيه مقاتلون إيرانيون، وأسفرت عن سقوط قتلى في صفوفهم لم يتمكن من تحديد عددهم، فضلا عن 17 جريحا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

كما أفاد المرصد السوري إصابة 17 مقاتلا من قوات النظام ومسلحين موالين لها بجروح، إثر استهداف مدرسة عسكرية تابعة لقوات النظام في مدينة مصياف ومركزين آخرين تابعين لمقاتلين إيرانيين في ريف المدينة هما مركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر تدريب في قرية الشيخ غضبان”. لافتا إلى أن “هناك أيضا قتلى في صفوف المقاتلين الإيرانيين لم يتمكن من تحديد عددهم حتى الآن”.

هذا فيما رفض ناطق باسم الجيش الاسرائيلي التعليق على هذه المعلومات لوكالات الأنباء الدولية كما لم يصدر بيان رسمي حتى الآن، إلا أن وسائل إعلامية إسرائيلية قالت إن الهجوم الإسرائيلي على مصياف تم باستخدام 8 طائرات حربية بالإضافة لمشاركة المدمرة البحرية “ساعر”، وأنه تم إخطار القوات الروسية في قاعدة حميميم بالهجوم قبل 5 دقائق فقط من التنفيذ.

وسبق أن أغار الطيران الإسرائيلي على مواقع عسكرية سورية وإيرانية في منطقة مصياف، وكان آخر قصف إسرائيلي على مواقع في سوريا قد وقع نهاية شهر آذار/مارس الفائت في محافظة حلب استهدف مستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين إيرانيين وأسفر عن مقتل سبعة مقاتلين.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في 21 كانون الثاني/يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسببت الضربات وفق المرصد السوري بمقتل 21 شخصا بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلون مرتبطون بها.

وكان الجيش الروسي قد طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم موعد الغارات الإسرائيلية في سوريا خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لموسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعقد اجتماعات بينية بين قيادات عسكرية روسية إسرائيلية على هامش الزيارة التي تسلم خلالها نتنياهو رفات الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل والمعدات التي كانت تابعة له، والتي عثرت عليها القوات الروسية بالتعاون مع الجيش العربي السوري في دمشق.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة