أعلن رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، عن الانتهاء من ترتيب عقد مع حكومة عماد خميس خلال الأسبوع المقبل يتضمن الاستحواذ على مرفأ طرطوس لمدة 49 عاما عن طريق الاستئجار، ليضاف إلى اتفاقية توسيع مركز إمداد الأسطول الروسي في طرطوس التي أقرت نهاية العام 2017.
حيث كشف بوريسوف أن المرفأ سيتم استخدامه من قبل قطاع الأعمال الروسي، مشيرا إلى أنه سينعكس إيجابا على التبادل التجاري بين سوريا وروسيا وأنه قد تم قرار الاستئجار تمت مناقشته خلال جلسة للجنة الحكومية المشتركة بين الدولتين في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، معربا عن أمله في توقيع العقد خلال الأسبوع المقبل، ولكن دون أن يفصح عن قيمة عقد الإيجار وما إذا كان بمقابل أم مجانيا.
وكان رئيس الوزراء الروسي وصل إلى دمشق، يوم أمس السبت، والتقى بشار الأسد وبحث معه التعاون القائم في المجالات كافة والاتفاقيات الموقعة في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري، وأشار بوريسوف إلى مراحل تنفيذ جميع الاتفاقيات البينية التي تم إنجازها والعوائق التي أخرت ما تبقى منها.
وسبق أن وقعت روسيا مع نظام الأسد اتفاقية عام 2017، حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وحول دخول السفن الحربية الروسية للمياه الإقليمية والمياه الداخلية والموانئ السورية، لمدة 49 عاما، يتم تمديدها تلقائيا لمدة 25 عاما، إلا في حال إبلاغ أحد الطرفين الآخر قبل عام من انتهاء مدة الاتفاقية عن قراره وقف سريانها.
وتعطي الاتفاقية الحق للجانب الروسي بإجراء عمليات الترميم والتطوير وإعادة الإعمار والهدم للمنشآت التي يستخدمها، والقيام بعمليات بناء في الأراضي التي يستخدمه، وبناء مراسٍ عائمة، وإجراء عمليات تعميق القاع.