نعى السيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، اللواء الركن سامي الخطيب الذي وافته المنية يوم أمس السبت يوم أمس السبت 25 أيار/مايو الموافق 20 رمضان، عن ستة وثمانين عاما قضاها في خدمة بلاده عسكريًا وسياسيًا، مشيدًا بمسيرة عطائه الطويلة الناجحة وحكمته قضاها قائدًا لقوات الردع العربية، ثم قائدًا للجيش ثم وزيرًا للداخلية ونائبا عن البقاع الغربي لعدة دورات متتالية.
حيث قال الجربا في نعيه للفقيد إن “الطبقة العسكرية والسياسية في لبنان الشقيق فقدت يوم 25 أيار الجاري الموافق 20 رمضان الصديق والأخ الكبير اللواء اللركن سامي الخطيب. رحل فارس من فرسان لبنان العربي والولاء الكامل للشرعية، حيث كان مثالًا لرجل الدولة الملتزم ولا جدال عن مكانته العالية في الفضاء الأمني والسياسي والعسكري في لبنان خلال العقود الخمسة الماضية”.
وأضاف رئيس تيار الغد السوري “رحل “الوالي” كما كان البيارتة يلقبونه في ستينيات القرن الماضي، والذي حمل المسؤولية كقائد لقوات الردع العربية في لبنان في منتصف السبعينيات وبداية الثمانينيّات من القرن الماضي، ثم قائدًا للجيش اللبناني إبان الحرب الأهلية في عام 1988 ثم وزيرًا للداخلية في أول حكومة بعد اتفاق الطائف، والتي أشرف فيها على أول انتخابات برلمانية بعد الحرب، ثم دخل غمار السياسة نائبًا لعدة دورات في البرلمان نائبًا عن البقاع الغربي”.
وأشار الجربا “رحل أبو بديع ولم يترك وراءه ثروة مالية لكنه ترك هذا التاريخ الحافل والإرث المجيد، كانت تربطني بالفقيد الكبير علاقة أخوة وصداقة ممتدة لوالدي وعمومتي، وإننا إذ نعزي دولة رئيس حكومة لبنان الأخ سعد الحريري، نتوجه بالعزاء الحار لنجله الأخ بديع وللسيدة حرم الفقيد ولبناته، ولأهالي منطقة البقاع الغربي عامة، ولبلدة جب جنين خاصة مسقط رأسه والبلدة التي أحبته وأحبها”.
وختم الجربا بالدعاء للفقيد: “نسأل الله العلي القدير، ونحن في الثلث الأخير من الشهر الفضيل، أن يغفر له ويرحمه إنه نعم الغفور الرحيم”.