تبنى تنظيم داعش هجوما دمويا جديدا شنه على مواقع تابعة للجيش العربي السوري في محيط مدينة السخنة بريف حمص الشرقي أسفر عن مقتل وإصابة عدد العناصر.
حيث قالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الخميس، إن مقاتلي التنظيم قتلوا 11 عنصرا من مقاتلي الجيش العربي السوري وأصابوا آخرين، جراء اشتباكات بين الطرفين في مدينة السخنة ببادية حمص.
وأضافت الوكالة أن العملية جاءت ضمن كمين أعده مقاتلو التنظيم يوم أمس الأربعاء، وأسفر عن تدمير شاحنة واغتنام آليتين إحداهما مزودة برشاش.
وفيما لم يصدر أي إعلان أو تعليق من الإعلام الحربي التابع للنظام أو لحلفائه على هذا الهجوم حتى الآن إلا أنه سبق وتحدثت العديد من المصادر التابعة للنظام عن هجمات متكررة تيتعرض لها الجيش العربي السوري المتواجد في ريف حمص الشرقي.
جدير بالذكر أن تنظيم داعش ينفذ منذ القضاء على مواقع سيطرته السابقة في الجزيرة السورية عملياته في البادية، حيث طالت مواقع وأرتالا تابعة للنظام وحلفائه في مناطق البادية غربي نهر الفرات.
وكانت أبرز هذه العمليات قد وقعت في 22 آذار/مارس حين قتل ستة عناصر روس خلال كمينين في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وتبعها في 8 نيسان/أبريل الماضي مقتل ضابطين روسيين.
ومنذ مطلع حزيران/يونيو الحالي أعلن تنظيم داعش عن ثلاث هجمات نفذها على مواقع قوات النظام بمنطقة السخنة بالبادية السورية بريف حمص، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الجيش بينهم ضباط.
