قتل وأصيب العشرات من قوات النظام خلال هجوم فاشل على مواقع فصائل المعارضة بريف حماة الشمالي، اليوم الجمعة، فيما تم إعطاب طائرة حربية مقاتلة ثانية لقوات النظام خلال 24 ساعة بالمضادات الأرضية.
حيث قالت مصادر ميدانية إن مقاتلين من الجيش السوري الحر قتلوا أكثر من سبعين مقاتلا من قوات النظام ومليشيات المرتزقة التابعة لها وجرح عشرات آخرين خلال اشتباكات ومعارك عنيف نتجت إثر محاولة قوات النظام شن هجمات على محاور الجبين وتل ملح وكفرهود بريف حماة الشمالي الغربي.
وأعلن جيش العزة نجاحه بصد محاولة لقوات النظام التقدم على جبهات تل ملح وكفرهود، وقتل أكثر من 50 عنصرا إضافة إلى تدمير عربة شيلكا على جبهة كفرهود، وقال المكتب الإعلامي التابع للجيش إن ثلاث مجموعات تابعة لقوات النظام حاولت التقدم على محور تل ملح مدعومة بالطيران الحربي الروسي، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف في ساعات الصباح، وأن مقاتليه تمكنوا من قتل وجرح أكثر من خمسين عنصرا بعد استهدافهم بثلاثة صواريخ مضادة للدروع في أثناء محاولتهم التقدم، كما أشار جيش العزة إلى أن مقاتليه استهدفوا مجموعة رابعة لقوات النظام بقذائف الآر بي جي، ما أدى إلى مقتل وجرح عناصرها بالكامل.
كما قُتل نحو 20 عنصرا لقوات النظام بينهم ضابط خلال اشتباكات على جبهة الجبين، بين مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير ومقاتلين تابعين لقوات النظام، حيث شنت قوات النظام هجوما، صباح اليوم، على قريتي تل ملح والجبين في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع تمهيد مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وتمكنت الجبهة الوطنية للتحرير من صد محاولات تقدم قوات النظام، والتي لم تحرز أي تقدم، رغم الكثافة النارية التي نفذتها على المنطقة.
وفشلت قوات النظام بكل تشكيلاتها منذ السادس من حزيران/يونيو الحالي في استعادة البلدات الثلاث (تل ملح، الجبين، مدرسة الضهرة)، التي تشكل مثلثا في عمق مناطق النظام، يقطع الطريق بين محردة ومدينة السقيلبية.
في الأثناء، أعلنت فصائل المعارضة المشاركة في غرفة عمليات “الفتح المبين” أنها استطاعت إصابة طائرة حربية لقوات النظام من نوع (L 39) رشاش بمضادات الطيران الأرضية خلال معارك ريف حماة الغربي، وأن الإصابة أخرجت الطائرة عن الخدمة وأجبرتها على الهبوط الاضطراري في مطار حماة العسكري.
