قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي عنيف على مواقع عسكرية في حمص ودمشق عبر الأجواء اللبنانية

هزت انفجارات عنيفة مدينة حمص ومحيط العاصمة دمشق، جراء قصف إسرائيلي جديد على مقرات ومواقع عسكرية سورية وإيرانية عبر الأجواء اللبنانية، الليلة الفائتة، قتل جراءها أربعة مدنيين وأصيب آخرون....
ألسنة لهب ودخان جراء غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق وحمص - 1 تموز 2019

هزت انفجارات عنيفة مدينة حمص ومحيط العاصمة دمشق، جراء قصف إسرائيلي جديد على مقرات ومواقع عسكرية سورية وإيرانية عبر الأجواء اللبنانية، الليلة الفائتة، قتل جراءها أربعة مدنيين وأصيب آخرون.

وقالت مصادر ميدانية إن ثلاثة انفجارات ضخمة هزت مقر الفرقة 18 قرب مدينة حمص، وأن الدفاعات الأرضية الروسية في منطقة مسكنة شوهدت وهي تحاول التصدي للصواريخ الإسرائيلية، كما شوهدت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من منطقة كرن اللوز بالتزامن مع دوي الانفجارات.

وذكرت وكالة “سانا” أن “الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان بالصواريخ على محيط دمشق وتسقط عددا منها”، ولفتت إلى أن أربعة مدنيين مهجّرين من مدينة داريا قتلوا بينهم طفل عمره أشهر، وأصيب 21 آخرون بينهم أطفال في بلدة صحنايا بريف دمشق، جراء “عدوان إسرائيلي” على المنطقة.

وأضافت الوكالة أن عددا من المنازل تعرضت لأضرار مادية في صحنايا إلى جانب تحطم الزجاج بسبب الضغط الناتج عن الغارات الإسرائيلية التي طالت المنطقة منتصف الليلة الماضية.

كما أكدت مصادر إخبارية تعرض الفرقة الأولى التابعة للجيش العربي السوري في محيط منطقة الكسوة لثلاث غارات إسرائيلية، هذا فيما تعرض “اللواء 91” التابع للفرقة الأولى لغارة، فيما استهدفت غارة أخرى مواقع عسكرية إيرانية في بساتين جديدة عرطوز، وغارة أخرى على مقر تابع لحزب الله اللبناني في بلدة فليطة بالقلمون الغربي، بالتزامن مع إطلاق صواريخ مضادة من ثكنات “سرايا الصراع” و”الفوج 100″ في ريف دمشق الغربي.

جاء ذلك بعد أيام من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع أمني ثلاثي عقده في تل أبيب الأسبوع الماضي مع رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، ومساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، وهدد خلاله بمواصلة استهداف المواقع والقدرات العسكرية الإيرانية في سوريا.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة