منتدى دولي لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين في سوريا

افتتح مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية NRLS في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة المنتدى الدولي الأول لبحث أبعاد وتحديات واستراتيجية مصير مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم بحضور أكاديميين سوريين وعرب وأجانب....
عناصر من تنظيم داعش ومدنيون محتجزون لدى قوات التحالف الدولي عقب خروجهم من مناطق سيطرة التنظيم في دير الزور - 29 كانون الثاني 2019

افتتح مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية NRLS في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة المنتدى الدولي الأول لبحث أبعاد وتحديات واستراتيجية مصير مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم بحضور أكاديميين سوريين وعرب وأجانب.

المنتدى الذي تم افتتاحه يوم أمس السبت ويستمر على مدى ثلاثة أيام، يناقش الجوانب الثقافية والدينية والعسكرية والأمنية وحتى الاقتصادية والاجتماعية لفكر التنظيم، ومناقشة الحلول والمقترحات لمعالجة “إرهاب” التنظيم والجوانب الحقوقية حول ذلك.

حيث يشارك العديد من الأكاديميين السوريين والمصريين والسعوديين والأمريكيين والهولنديين والبريطانيين والفرنسيين والإيطالييين والصينيين والأتراك من اختصاصات جامعية وأكاديمية وحقوقية مختلفة.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، قد أعلنت في 24 من حزيران/يونيو الماضي عن وجود 55 ألف معتقل من عناصر تنظيم داعش في سوريا والعراق، بينهم أجانب، لايزالون موقوفين مع عائلاتهم دون محاكمات.

وطالبت باشليه باستعادة أفراد عائلات المقاتلين الأجانب الذين قتلوا أو اعتقلوا في سوريا والعراق، مشيرة إلى وجود 29 ألفا من أبناء المقاتلين الأجانب لا يزالون معتقلين، فيما ترفض معظم الدول التي يحمل عناصر التنظيم جنسياتها استعادة مواطنيها وأفراد عائلاتهم المحتجزين في مخيمات خاصة.

وتعد محاكمة أفراد التنظيم الأجانب مسألة شائكة، إذ ترفض بلدانهم استقبالهم لإجراء المحاكمة على أراضيها خوفا من أن يشكلوا خطرا أمنيا عليها، وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” وجود 29 ألفا من أبناء مقاتلي تنظيم داعش في سوريا والعراق، معظمهم تحت سن الـ 12 عاما.

وكان التحالف الدولي قد أعلن في آذار/مارس الماضي انتهاء عملياته العسكرية ضد تنظيم داعش في الجزيرة السورية شرقي نهر الفرات، والذي نتج عنه أسر آلاف المقاتلين وعائلاتهم بينهم أجانب من أكثر من ثلاثين جنسية.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة