بريطانيا وفرنسا تعززان قواتهما العاملة ضمن التحالف الدولي في سوريا

كشف مسؤول أمريكي في التحالف الدولي أن بريطانيا وفرنسا بصدد إرسال قوات إضافية إلى سوريا، لسد الفراغ الذي قد يفرضه الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية، بعد موافقة كل من لندن...
قوات فرنسية ضمن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا

كشف مسؤول أمريكي في التحالف الدولي أن بريطانيا وفرنسا بصدد إرسال قوات إضافية إلى سوريا، لسد الفراغ الذي قد يفرضه الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية، بعد موافقة كل من لندن وباريس على مقترحات قدمها مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون.

حيث نقلت مجلة فورن بوليسي عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن بريطانيا وفرنسا، الشريكتان الوحيدتان للولايات المتحدة اللتان ما زالت لديهما قوات برية في سوريا، ستلتزم بزيادة القوات بنسبة تتراوح بين 10 و15 %.

وأضاف المسؤول أن الدول الأخرى قد ترسل أعدادا صغيرة من القوات أيضا، لكن في المقابل يتعين على الولايات المتحدة أن تدفع، ولفت إلى أنه لا إطار زمني لنشر القوات ولا عدد دقيق للقوات الإضافية.

وبالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا، تقترب إيطاليا من اتخاذ قرار بشأن إرسال أو عدم إرسال قوات إضافية، وهناك عدد من دول البلقان ودول البلطيق، حيث “من المؤكد أن ترسل بعض من الجنود لكل منهم”، بحسب مصدر منفصل نقلت عنه المجلة.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب بالكامل من سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2018، وهي خطوة أدت إلى استقالة وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس وكبار المسؤولين الآخرين.

هذا فيما رفضت ألمانيا طلبا أمريكيا مماثل لإرسال قوات برية إضافية إلى سوريا، حيث يقدم الجيش الألماني حاليا طائرات استطلاع وطائرة للتزود بالوقود، وغير ذلك من المساعدات العسكرية غير القتالية لقوات التحالف الدولي.

ويحذر بعض الخبراء والمسؤولين من أن تنظيم داعش قد يعود بقوة أكثر من أي وقت مضى، خاصة إذا ما انسحبت الولايات المتحدة من سوريا دون التزام من الحلفاء بتعويض هذا الانسحاب.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة