اتفاق روسي سوري على تقريب موعد إطلاق اللجنة الدستورية وتحقيق الاستقرار في إدلب

اتفق المبعوث الروسي إلى سوريا، أليكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع بشار الأسد على تقريب موعد إطلاق اللجنة الدستورية وتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب. جاء ذلك...
موفد الرئيس الروسي إلى مباحثات أستانة أليكسندر لافرينتييف

اتفق المبعوث الروسي إلى سوريا، أليكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع بشار الأسد على تقريب موعد إطلاق اللجنة الدستورية وتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب.

جاء ذلك خلال اجتماع الوفد الروسي ببشار الأسد في دمشق، يوم أمس الجمعة، حيث ناقش الجانبان الوضع الميداني والتركيز على أهمية تحقيق الاستقرار في إدلب، بالإضافة لمواصلة “الكفاح ضد الإرهاب”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن الاجتماع ركز على الجهود المبذولة من أجل الانتهاء قريبا من تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاقها كخطوة رئيسية في تشجيع العملية السياسية في سوريا.

وأضافت في البيان الذي نقلته الوكالة الروسية للأنباء “تاس” أن إطلاق اللجنة سيكون ضمن مسار قرارات الحوار الوطني في سوتشي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كما تم الحديث عن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم وضمان الأمن في الشرق الأوسط على أساس احترام السيادة والسلامة الإقليمية للدول في المنطقة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، قد زار دمشق لمدة يومين، خلال الأسبوع الماضي، وقابل وزير الخارجية، وليد المعلم، وتحدث عن “إنجاز كبير” وتقدم في مباحثات تشكيل اللجنة الدستورية.

إلى ذلك وعلى صعيد مختلف، حذر نائب وزير الخارجية، فيصل مقداد، من إرسال قوات أجنبية جديدة إلى الجزيرة السورية، وقال إن “الذين يفكرون بإرسال قوات جديدة إلى سوريا مخطئون. يضحون بقواتهم ويرسلونها دون أي مبرر لكي تحول دون وقف سفك الدماء على الأراضي السورية”.

وتساءل مقداد، خلال تصريحات صحفية، “ماذا يفيد هذه الدول إرسال هذه القوات إلا خضوعها للإدارة الأمريكية وخضوعها لرغبات إسرائيل”، وطلب من الدول عدم استمرارها في تدمير سوريا والحفاظ على أرواح جنودها وعسكرها.

جاء ذلك تعقيبا على المطالب الأمريكية من حلفائها الأوروبيين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إرسال قوات برية إلى الجزيرة السورية، حيث طلب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الدعم العسكري من ألمانيا للحفاظ على استقرار شمال شرقي سوريا والمساعدة على مواجهة خطر تنظيم داعش، فيما تعهدت بريطانيا وفرنسا بزيادة عدد قواتها العاملة في سوريا.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة