أدانت الأمم المتحدة القصف الجوي الذي تنفذه قوات النظام السوري وحلفاؤها ويستهدف المشافي والمراكز الطبية في محافظة إدلب، داعية إلى تجنيب المراكز الخدمية عمليات القصف المتعمد.
حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان له يوم أمس الجمعة، “العديد من تلك المنشآت تعرضت للقصف يوم الأربعاء الفائت، بينها مستشفى بمعرة النعمان هو أحد أكبر المؤسسات الطبية في المنطقة، وكانت أُعطيت إحداثياته إلى المتحاربين” لتجنب قصفه.
وأضاف غوتيريش أنه “يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت الطبية”، مشيرا إلى أن “من يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يُحاسب”.
وكان الطيران الحربي قد استهدف يوم الأربعاء الماضي ستة مراكز خدمية، متمثلة بمشافٍ جراحية ومراكز صحية ومركز للدفاع المدني ومدرسة.
كما طال القصف الجوي مركز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان، أول من أمس الخميس، بـ 14 غارة بصواريخ متنوعة شديدة الانفجار، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة وتسبب بدمار واسع، بحسب ما وثق الدفاع المدني السوري.
سبقت ذلك غارات صاروخية من الطيران الحربي، استهدفت المشفى الجراحي في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وأسفرت عن دمار كبير وخروج المشفى عن الخدمة.
كما طالت البراميل المتفجرة مركز كفروما الصحي جنوبي إدلب، إضافة إلى غارات روسية استهدفت مركز الدفاع المدني في خان شيخون، وغارات أخرى طالت المركز الصحي في مدينة سراقب شرقي المحافظة.