قتل خمسة عشر مدنيا وأصيب العشرات من المدنيين اليوم الثلاثاء جراء غارات استهدفت العديد من المدن والبلدات في ريفي إدلب وحماة، فيما تتواصل المعارك في ريفي المحافظتين بين مقاتلي فصائل المعارضة وقوات النظام.
حيث أفادت مصادر طبية ومصادر في الدفاع المدني السوري إن اثني عشر مدنيا قتلوا في بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي إثر قصف طال سوقا شعبيا في البلدة بينهم ثلاثة أطفال، فيما أصيب أكثر من عشرين مدنيا بجراح ورجحت المصادر احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب وجود العديد من الجرحى في حالات خطرة.
كما أغار الطيران الحربي على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين، كما أصيب عدد من المدنيين جراء غارات على الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة خان شيخون والصالحية بريف إدلب الجنوبي.
أما في ريف حماة الشمالي فقد قتل مدني بقصف جوي على محيط مدينة اللطامنة كما قتل مدني آخر في قرية لطمين، فيما أصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام على قرى تل ملح والجبين وتل الصخر والصهرية وقصف جوي روسي على بلدة الزكاة، كما استهدفت بلدتي الحويجة والحواش بريف المحافظة الغربي.
جاء هذا فيما قتل ضابط في قوات النظام برتبة ملازم أول جراء استهداف الجيش السوري الحر معسكر جورين في ريف حماة الغربي بصواريخ غراد، كما استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع عسكرية في قرية البحصة، فيما دمر جيش العزة دشمتين لقوات النظام على تل الحماميات في ريف حماة الشمالي بعد استهدافهما بصاروخين موجهين.
على صعيد مختلف أعلنت مصادر أمنية في محافظة إدلب إلقاء القبض على خلية إرهابية مؤلفة من مجموعة أشخاص اتهمت بتفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي في نيسان/أبريل الماضي، وبلغت حصيلة الضحايا حينها 15 مدنيا، بينهم أطفال ونساء.