غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية إيرانية في تل الحارة بريف درعا

دمرت غارات إسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني بمنطقة تل الحارة في ريف درعا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت مصادر إعلامية رسمية....
غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في تل الحارة بريف درعا - 24 تموز 2019

دمرت غارات إسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني بمنطقة تل الحارة في ريف درعا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت مصادر إعلامية رسمية.

حيث اقتصرت الأضرار الناجمة عن الغارات على خسائر مادية دون وقوع قتلى أو مصابين، بحسب مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري والإعلام الحربي الإيراني. وذلك في هجوم ثان من نوعه خلال فترة شهر والذي استهدف التل الاستراتيجي المشرف على مساحات واسعة من ريفي درعا والقنيطرة، والذي يقع تحت سيطرة القوات الإيرانية، حسبما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في المخابرات الغربية. وكان التل نفسه قد تعرض لغارات إسرائيلية في 12 من حزيران/يونيو الماضي.

وقد جاءت هذه الهجمات بعد أيام من مطالبة إسرائيل لروسيا بالعمل على ضمان انسحاب القوات الإيرانية من المنطقة خلال اجتماع مستشاري الأمن القومي لإسرائيل والولايات المتحدة وروسيا قبل أيام.

ويقع التل بجانب مدينة الحارة في الجهة الشمالية الغربية من محافظة درعا الذي يتبع لها إدرايا، والذي يطلق عليه “الجيدور” ويضم الشريط الحدودي مع الجولان المحتل. ويبلغ ارتفاعه 1075 مترا، ويبعد عن القنيطرة مسافة 12 كيلومترا، و55 كيلومترا عن مدينة درعا، و16 كيلومترا عن الصنمين.

كما التل يشرف على المنطقة الجنوبية والغربية من ريف دمشق، فضلا عن إشرافه على طريق درعا دمشق، والمنطقة الشمالية من ريف درعا والقنيطرة بإشراف ناري على المنطقة المحيطة به يصل إلى 40 كيلومترا.

وبقي خمس سنوات بيد فصائل المعارضة حتى شهر تموز/يوليو 2018 إذ سيطرت عليه قوات النظام بشكل كامل، ضمن العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها بدعم روسي.

وفي حين لم تتبن إسرائيل أو تنفِ تنفيذها للغارات، إلا أنها صرحت مرارا أنها ستقف في وجه الوجود الإيراني ووجود حزب الله اللبناني الذي تعتبره مهددا في المنطقة، منفذة عشرات الغارات في المنطقة الجنوبية ومحيط دمشق خاصة.

وكانت آخر الغارات الإسرائيلية قد أوقعت أربع ضحايا مدنيين مع إصابة 21 غيرهم، بداية الشهر الحالي في مناطق متفرقة من ريف دمشق وحمص. وصرح بعدها رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، أن إيران وحزب الله يقومان بنقل قواعدهما العسكرية في سوريا إلى الشمال.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة