أدانت الأمم المتحدة الحملة العسكرية والضربات الجوية التي تنفذها قوات النظام وحلفاؤها على البنى التحتية والخدمية من مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز في محافظتي إدلب وحماة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين خلال الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلا.
حيث قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إن “ضربات جوية نفذتها الحكومة السورية وحلفاؤها على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلا” بحسب بيان رسمي.
واعتبرت المسؤولة الأممية أن التصعيد الجوي تجاه المدنيين في إدلب يقابله ”لا مبالاة دولية واضحة“، وأضافت أن مجلس الأمن الدولي “أصيب بالشلل بسبب فشل أعضائه الدائمين الخمسة المستمر في عدم استخدام سلطتهم ونفوذهم لوضع حد نهائي للاشتباكات وعمليات القتل”.
وتواجه روسيا اتهامات دولية واتهامات في مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب.
وسجلت الأمم المتحدة 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية وموظفين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ مطلع شهر نيسان/أبريل وحتى الخامس من شهر تموز/يوليو الجاري.
إلى ذلك، أعلنت الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” تعرض مشفى مدينة معرة النعمان التابع لها لغارات جوية أثناء وجود أكثر من 250 شخصا بين مرضى ومصابين وكوادر بينهم 48 طفلا رضيعا وحديثي ولادة داخل المشفى.
وأضافت الجمعية “نؤكد أن هذه الهجمة سببت أضرارا كبيرة في المشفى، وأكدت أن “إحداثيات مستشفى المعرة ومركز سراقب الصحي المستهدفين قد تمت مشاركتها مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وفق آلية تبادل الإحداثيات لتحييد المرفقات الإنسانية عن الأعمال العسكرية”.