أقر الاتحاد الأوروبي مساهمة مالية جديدة مساهمة مالية جديدة لتقديم الدعم الإنساني لحياة 358 ألفا من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا في لبنان بعد مناشدات أممية لسد العجز في ميزانية الإعالة التي تقوم بها المنظمات الإغاثية الأممية حتى نيسان/أبريل 2020.
هذا فيما أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي عن شكرهما للاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل لبرنامج المساعدات النقدية الحيوي للاجئين السوريين الأكثر ضعفا في لبنان.
حيث جاء في بيان مشترك للمنظمتين الأمميتين أنه تم إقرار مساهمة مالية جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي ستسمح بمواصلة تقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة لحوالي 358 ألفا من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا في لبنان.
وقال البيان إن غالبية السوريين استنفدوا مدخراتهم الشخصية بعد مضي تسع سنوات، وهم يواجهون تحديات هائلة لتأمين سبل العيش اليومي، وأضاف البيان “يعتمد الكثيرون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.
ولفت البيان إلى أن “التخصيص الإضافي البالغة قيمته 39.3 مليون يورو، يجعل إجمالي مساهمة الاتحاد الأوروبي التي وردت منذ حزيران/يونيو 2018 88.1 مليون يورو لكل من المفوضية والبرنامج، حيث يتم تحويل المساعدات من خلال البطاقات الإلكترونية إلى 358 ألف شخص ليتم إنفاقها على احتياجاتهم الأساسية.
وأشار البيان إلى أن تقييم جوانب الضعف الأخير للاجئين السوريين أكد أن اللاجئين ينتقلون بشكل متزايد من المباني السكنية إلى الملاجئ التي لا تستوفي المعايير الإنسانية، إضافة لانعدام الأمن الغذائي لدى ثلثي اللاجئين.
وحذر التقرير من استمرار ارتفاع أعداد الأكثر حاجة، واضطرار اللاجئين السوريين لاعتماد إجراءات تأقلم قصوى من أجل البقاء، بما في ذلك “التسول وتراكم الديون”.