القوات الروسية تنفذ انتشارا في محيط نقطة المراقبة التركية ببلدة مورك

نفذت القوات الروسية انتشارا في محيط نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، وذلك بعد أيام على سيطرة قوات النظام على المنطقة وإطباقها الحصار على النقطة التركية...
نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك

نفذت القوات الروسية انتشارا في محيط نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، وذلك بعد أيام على سيطرة قوات النظام على المنطقة وإطباقها الحصار على النقطة التركية بشكل كامل.

وظهر في تسجيل مصور نشرته مصادر إخبارية تابعة للإعلام الحربي الخاص بحزب الله اللبناني انتشار القوات الروسية على الأوتوستراد الدولي الواصل بين حلب ودمشق بالقرب من نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي.

وكانت قوات النظام السوري بدعم روسي قد تقدمت خلال الأيام القليلة الماضية وسيطرت على كامل الريف الشمالي لحماة بعد تراجع فصائل المعارضة منه، وهو يضم العديد من المدن والقرى أبرزها اللطامنة و كفرزيتا ومورك.

وجاءت السيطرة على ريف حماة الشمالي بعد دخول قوات النظام الى مدينة خان شيخون ما أدى الى عزل الريف الشمالي لحماة بالكامل، والذي توجد فيه نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك، وخلال تقدم قوات النظام عسكريا في ريف حماة الشمالي، تجنبت الاقتراب أو الاشتباك مع نقطة المراقبة التركية في مورك.

ونشر مقاتلون من قوات النظام تسجيلات مصورة أظهرت مرور رتل عسكري لقوات النظام بالقرب من نقطة المراقبة التركية دون الاقتراب منها.

وسبق أن حذر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، من أي اعتداء أو هجوم يطال النقاط والقوات التركية في سوريا، بعد سيطرة قوات النظام على ريف حماة الشمالي.

وقال آكار خلال تصريحات صحفية له “سنستخدم حقنا في الدفاع المشروع حتى النهاية، في حال حصول أي هجوم ضد نقاط مراقبتنا أو وجودنا في إدلب”.

وجاء الموقف التركي بعد ساعات على تهديد بثينة شعبان بإزالة نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، فيما قال ضابط في قوات النظام في تصريح لوكالة فرانس برس، تعليقا على وضع نقطة المراقبة التركية في مورك: “هذا شأن دولي، ليس لنا أن نتدخل فيه، لقد مررنا بجانب نقطة المراقبة التركية الموجودة في مورك، ولم يتعرض لنا الجنود الأتراك، ولم نتعرض لهم شاهدناهم وشاهدونا بوضوح”.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة