تركيا توافق على مقترح أمريكي بخصوص عمق المنطق الآمنة في الجزيرة السورية

وافقت تركيا على طلب الولايات المتحدة الأمريكية على اقتراح يخص عمق المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في الجزيرة السورية شرقي نهر الفرات، بحسب ما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،...
دورية مشتركة للقوات الأمريكية والتركية في مدينة منبج - الأول من تشرين الثاني 2018

وافقت تركيا على طلب الولايات المتحدة الأمريكية على اقتراح يخص عمق المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في الجزيرة السورية شرقي نهر الفرات، بحسب ما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس الجمعة.

حيث قال أردوغان في تصريحات صحفية إن “الجانب الأمريكي طلب عمقا أقل من 20 ميلا (32 كيلومترا)، وتوافقنا على ذلك لكن بشكل مؤقت”، ولكن لم يفصح الرئيس التركي عن عمق المنطقة بالتحديد.

وأضاف أردوغان أنه سيلتقي نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وأه سيبحث معه التطورات السياسية والميدانية في سوريا.

تزامن ذلك مع إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، تنفيذ أربع مروحيات، تركيتين وأمريكيتين، جولة مراقبة واستطلاع في المنطقة الآمنة.

وتوصل الجانبان التركي والأمريكي، في 7 من آب/أغسطس الحالي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة آمنة في الجزيرة السورية، وأعلنا إنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا، لتنسيق شؤون وإدارة المنطقة الآمنة، وتنفيذ التدابير الأولى بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا.

ولا تزال تفاصيل المنطقة الآمنة مجهولة حتى الآن، حيث تتطلع تركيا لإقامتها بعمق 30 إلى 40 كيلومترا داخل الأراضي السورية، وتتولّى المشاركة في إدارتها، فيما تعارض الولايات المتحدة الأمريكية أن تمتد المنطقة الآمنة على كل تلك المساحة، دون أن تعلن عن موقف نهائي من عمقها، أو تصور معلن لامتدادها.

وكان أردوغان قد توقع دخول القوات التركية البرية إلى منطقة شرق الفرات “في وقت قريب جدا”، وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، يوم الاثنين الفائت، “نتوقع دخول قواتنا البرية إلى شرق الفرات في وقت قريب جدا”. وأضاف، “نأمل ألا يلجأ أحد إلى اختبار عزمنا على تطهير حدودنا مع سوريا من الإرهابيين”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة