ناقش وزير الخارجة السعودي، إبراهيم العساف، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، ترتيبات اللجنة الدستورية السورية وسبل دعم الجهود الدولية والأممية لحل الأزمة السورية.
جاء ذلك خلال إفادة صحفية لنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم أمس الاثنين، حيث قال: إن لافروف والعساف ناقشا اللجنة الدستورية السورية عبر الهاتف.
وأضاف بوغدانوف أن الجانب الروسي أبلغ الجانب السعودي بأن اللجنة الدستورية قد تنطلق قريبا، بناء على مباحثات أجراها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مع جميع الأطراف السورية والدول المعنية بالملف السوري.
وأكد بوغدانوف إنه تم فعليا تحديد موعد لتشكيل اللجنة الدستورية، وهو نهاية أيلول/سبتمبر الحالي، مضيفا أنه “لم يتبق سوى القليل، ينبغي الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية هذا الشهر، وقد تم تحديد موعد رسمي لذلك”.
وتبدي المملكة العربية السعودية تمسكها بالحل السياسي بموجب مسار جنيف الدولي الذي ترعاه الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 فقط، وتشدد على ضرورة الالتزام بذلك عند تشكيل اللجنة الدستورية المتفق عليها بين الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي روسيا وتركيا وإيران.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، قد أكد انطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية “قريبا”، وقال خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي نهاية شهر آب/أغسطس الفائت: إن اللجنة قد تُشكل قبل نهاية شهر أيلول الحالي.
وأضاف بيدرسون خلال الإحاطة أن مشكلة الأسماء الستة قد حُلّت، وتم الاتفاق على تعيين رئيسين للجنة الدستورية، أحدهما ممثل عن النظام السوري، والآخر ممثل عن المعارضة، دون تحديد الأسماء المرشحة لتولي المهمة.