أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، باولو سيرجيو بينيرو، أنه لا يوجد أي مبرر لدى قوات النظام السوري يستدعي استهداف المستشفيات في شمال البلاد والتسبب بموجة نزوح خطيرة محتملة.
ولفت بينيرو خلال مداخلة حول سوريا في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء إلى أن منطقة خفض التصعيد المفترضة في إدلب تحولت إلى ساحة معركة.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا إن عمليات قوات النظام في إدلب تسببت بنزوح نحو نصف مليون مدني، لافتا إلى أن العديد من النازحين يعيشون في ظروف سيئة وينامون في العراء.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 966,140 مدنيا ووفاة أكثر من 1371 مدنيا بينهم 371 طفلا وطفلة ودمار هائل في البنى التحتية والأحياء السكنية قدرت بقيمة أولية تجاوزت 3.2 مليار دولار، خلال المدة من مطلع شباط/فبراير وحتى أواخر آب/أغسطس الماضيين في إدلب وحماة.