أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في لبنان فيليب لازاريني، أن “دمج اللاجئين السوريين في لبنان ليس خيارا مطروحا ولا يوجد جدول أعمال خفي للمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال”.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة التيسيرية لبرنامج الاستجابة للقضية السورية، الذي يديره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، وعقد بهدف تقييم أداء البرنامج ونتائجه والتحضير لعام 2020، بحسب الوكالة اللبنانية للأنباء.
وأضاف لازاريني أن الحديث اليوم هو عن “كيفية مساعدة الشعب اللبناني على التعامل مع موقف صعب للغاية حتى يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى ديارهم بشكل طوعي بأمان وكرامة”.
بدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني ريشار قيومجيان إن هذا الاجتماع “ليس إلا ترجمة لأهمية تشارك المسؤوليات المترتبة عن أزمة اللجوء السوري بين لبنان والمجتمع الدولي”.
وفيما تركز السلطات اللبنانية على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم؛ تشدد الأمم المتحدة على ضرورة توفير الظروف الملائمة كي لا يتعرضوا للاعتقال أو القتل حال عودتهم على يد الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للنظام.