أكدت مصادر محلية من أهالي مدينة تل رفعت في ريف حلب التقت مسؤولين عسكريين أتراك لتوضيح مصير المدينة بعد خروج الفصائل الكردية منها أن مصير المدينة لم يحدد بعد بين روسيا وتركيا وأنه على الغالب سيكون كمصير مدينة عفرين.
وقالت المصادر إنه حتى الآن لا وجود لاتفاق بين تركيا وروسيا حول دخول قوات النظام إلى تل رفعت، وإنما نص على خروج وحدات حماية الشعب الكردية فقط، وأن مباحثات تجرى حول مصير المدينة، وفي حال بقاء الوضع على حاله دون انسحاب الوحدات سيتم اتخاذ موقف من قبل الجانب التركي، قد يكون مشابها لسيناريو مدينة عفرين.
ويرفض أهالي تل رفعت وإدارتها المحلية دخول قوات النظام إلى المدينة ويعتبرون الأمر غير مقبول وأنه لن يكون هناك استقرار أو عودة لأي مواطن إلى المدينة في ظل وجود قوات النظام.
وكانت مظاهرات واعتصامات قد نظمها أهالي المدينة النازحين، خلال الأيام الماضية، في دوار سجو قرب معبر باب السلامة على الحدود السورية، بهدف مطالبة تركيا بتوضيح مصير المدينة، ومطالبتها إلى جانب الجيش الوطني السوري بتحرير المدينة وإعادة النازحين إليها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي في 22 من تشرين الأول/أكتوبر الفائت، على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بعمق 30 كيلومترا من الحدود السورية التركية، إلى جانب تسيير دوريات مشتركة، لكن دون تحديد مصير مدينتي تل رفعت ومنبج.