دعا تيار الغد السوري وحركة التجديد الوطني، وهما حزبان سوريان معارضان، إلى تحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا، يتم بموجبه تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والديمقراطية.
وفي اجتماع عُقد في القاهرة، التقى وفدان يمثلان تيار الغد السوري برئاسة أحمد الجربا و حركة التجديد الوطني برئاسة عبيدة نحاس لمناقشة تطورات العملية السياسية في سوريا، واتفقا على ضرورة تعجيل اللجنة الدستورية المنعقدة في جنيف عملها، من أجل إقرار دستور سوري جديد، واتهما وفد النظام السوري المشارك في اللجنة بتعمد المماطلة وتعطيل عملها.
ودعا الطرفان إلى احترام حقوق أبناء الشعب السوري وجميع مكوناته الدينية والإثنية والمذهبية دون استثناء، وأكدا على ضرورة قيام وفد المعارضة إلى اللجنة الدستورية بتمثيل مطالب الشعب السوري وتطلعاته، وضرورة الوصول إلى دولة ديمقراطية تحمي وحدة سوريا وتقضي على الاستبداد والإرهاب بأشكالهما المختلفة.
وناقش تيار الغد السوري وحركة التجديد الوطني، الجهود السياسية التي قاما بها خلال العامين الماضيين من أجل تحقيق الاستقرار في مناطق شمال شرق سوريا، واتفقا على أن الجهود في منطقة شرق الفرات يجب أن تنصب على تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار بعد هزيمة داعش، وأن المدنيين السوريين الذين طالبت المعارضة بحمايتهم منذ بداية الثورة السورية بحاجة إلى مناطق آمنة حقيقية لحمايتهم.