قلق أممي بالغ إزاء أمن وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في إدلب

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء أمن وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في محافظة إدلب، أكثر من نصفهم من النازحين، فيما تاصل قوات النظام وحلفاؤها استهداف المحافظة...
متطوعو الدفاع المدني السوري يتفقدون موقعا تعرض للقصف في ريف إدلب - كانون الأول 2019

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء أمن وحماية أكثر من ثلاثة ملايين مدني في محافظة إدلب، أكثر من نصفهم من النازحين، فيما تاصل قوات النظام وحلفاؤها استهداف المحافظة يوميا بالقصف الجوي والأرضي ما يسفر عن ضحايا ومصابين من المدنيين فضلا عن تدمير كبير للمنازل والمرافق الحيوية والبنى التحتية.

حيث أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغاريك، بفرار 284 ألف شخص من منازلهم جنوبي محافظة إدلب باتجاه الحدود السورية التركية شمالا في الفترة الواقعة بين 1 و29 كانون أول/ديسمبر. 76 بالمئة منهم نساء وأطفال.

وقال المتحدث، إن النزوح خلال فترة الشتاء يزيد من مصاعب أولئك المتضررين أصلا، والكثير من الفارّين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وعلى وجه الخصوص بحاجة إلى مأوى وطعام ورعاية صحية ومساعدات غير متعلقة بالغذاء وأخرى مرتبطة بفصل الشتاء.

وأضاف دوغاريك أن الأمم المتحدة وشركائها العاملين في تلك المناطق استجابت إلى الاحتياجات فورا، عبر تقديم الحصص الغذائية الجاهزة للأكل والماء والبطانيات بالإضافة إلى الحماية والوقاية.

وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، على ضمان حماية المدنيين وحرية الحركة والسماح بوصول الطواقم الإنسانية الآمن بدون إعاقة وباستمرار لتتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة مجرزة مدرسة بلدة سرمين إثر استهدافها بصاروخ محمل بقنابل عنقودية فجر اليوم إلى ثمانية شهداء بينهم أربعة أطفال وسيدتان إضافة إلى 16 جريحا، فيما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة وسط بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

وشن الطيران الروسي خلال الليلة الفائتة 18 غارة استهدف خلالها منطقة السجن المركزي في مدينة إدلب ومناطق الغابات والعديد من المزارع في الأطراف الغربية للمدينة اقتصرت جميعها على الأضرار المادية.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة