توتر في درعا جراء احتجاز الأهالي لضباط وعناصر من أجهزة الأمن والمخابرات

يتواصل الغليان والاحتقان بين المواطنين والأجهزة الأمنية والمخابراتية في محافظة درعا على خلفية سيطرة شبان من أهالي المحافظة على حواجز أمنية وعسكرية للنظام واحتجاز عدد من الضباط والعناصر في...
مظاهرات حاشدة شهدتها محافظة درعا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين - كانون الثاني 2020

يتواصل الغليان والاحتقان بين المواطنين والأجهزة الأمنية والمخابراتية في محافظة درعا على خلفية سيطرة شبان من أهالي المحافظة على حواجز أمنية وعسكرية للنظام واحتجاز عدد من الضباط والعناصر في محيط بلدة الكرك الشرقي.

وكان مواطنون من بلدتي ناحتة والكرك الشرقي قد احتجزوا في وقت سابق ضباط وعناصر أربعة حواجز وتضامن معهم معظم المواطنون قي بقية المدن والقرى بالمحافظة، بسبب قيام هذه الحواجز باحتجاز العشرات من أبناء المحافظة واعتقالهم بدون مبرر أو سند قانوني.

هذا وتعرض مبنى تابع للمخابرات الجوية لتفجير عنيف في ريف محافظة درعا، فيما خرج العشرات من سكان مدينة درعا في مظاهرة بساحة المسجد العمري للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصيرهم ومصير المفقودين ورفع القبضة الأمنية عن المحافظة.

وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا حاجزا أمنيا لقوات النظام بين مدينتي الحراك والصورة بريف درعا الشرقي مساء يوم أمس الأحد، حيث قالت قناة “روسيا اليوم” إن تفجير مبنى المخابرات جاء بالتزامن مع الهجوم على الحاجز، وأضافت أن مسلحين مجهولين فجروا سوق الهال في مدينة طفس بريف درعا الغربي ظهر يوم أمس الأحد، ولم يخلف الانفجار أي إصابات بشرية في حين اقتصرت الأضرار على الماديات.

وأقدم مسلحون مجهولون على اغتيال عنصر من الأمن العسكري بإطلاق النار عليه في أطراف بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبذلك، ليرتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من حزيران/يونيو الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 255، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 172، وهم: 28 مدنيا بينهم 4 مواطنات وطفلين، إضافة إلى 92 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و29 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و16 من المليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 من  الفيلق الخامس التابع للقوات الروسية في سوريا.

كما حاول مسلحون مجهولون اغتيال رجلين اثنين متعاونين مع أجهزة الأمن والمخابرات في بلدة الغارية الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، يذكر أن الرجلين تعرضا سابقاً لمحاولتي اغتيال باءت بالفشل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة