الأمم المتحدة تبحث عن حلول عاجلة لإيصال دعم إغاثي للنازحين في إدلب وحلب

أكدت الأمم المتحدة أنها بصدد البحث عن حلول عاجلة لإيصال دعم إغاثي للنازحين في إدلب وحلب في ظل الوضع الإنساني المتفاقم جراء استمرار هجمات قوات النظام وحلفائها في المنطقة....
موجة نزوح هائلة يشهدها ريف إدلب الشرقي باتجاه الحدود السورية التركية - 31 كانون الثاني 2020

أكدت الأمم المتحدة أنها بصدد البحث عن حلول عاجلة لإيصال دعم إغاثي للنازحين في إدلب وحلب في ظل الوضع الإنساني المتفاقم جراء استمرار هجمات قوات النظام وحلفائها في المنطقة.

حيث قال استيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن التقارير الأخيرة التي ترد من سوريا، تشير إلى استمرار الغارات الجوية والقصف في جنوب إدلب وغرب حلب، حيث تتحرك الخطوط الأمامية بسرعة على طول الطريق السريع باتجاه سراقب بعد أن دخلت مدينة معرة النعمان.

وأضاف دوغاريك أن عشرات المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال قُتلوا أو أُصيبوا في القتال، وأوقفت منشآت طبية عديدة أنشطتها بسبب انعدام الأمن، مؤكداً أنّ الوضع في إدلب يزداد صعوبة حالياً، وتشعر الأسر التي تتعرض للهجمات بالصدمة وبتخلي العالم عنها، وأنّ رسالتهم بسيطة وهي “نحن خائفون. ساعدونا من فضلكم”.

وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنه “لا تزال المنظمات الإنسانية على الأرض تحاول تنظيم ودعم عمليات إجلاء الأشخاص الذين يسعون لمغادرة أريحا وسراقب والمناطق المحيطة بها، وفي الوقت نفسه تبحث الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل في جميع الخيارات لزيادة الاستجابة الإنسانية لمساعدة الأسر النازحة”.

كما شدّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على دعوة المنظمة الدولية لجميع أطراف النزاع بضرورة تجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وتسهيل الأنشطة الإنسانية دون عوائق.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة