مقتل عدد من الخبراء العسكريين الروس في إدلب

كشفت مصادر رسمية روسية مقتل عدد من الخبراء العسكريين الروس في إدلب جراء هجومات شنتها فصائل المعارضة في مواقعهم خلال الأيام القليلة الماضية، فيما لفت الكرملين إلى أن هذه...
نقطة مراقبة تركية قرب مدينة سراقب - 1 شباط 2020

كشفت مصادر رسمية روسية مقتل عدد من الخبراء العسكريين الروس في إدلب جراء هجومات شنتها فصائل المعارضة في مواقعهم خلال الأيام القليلة الماضية، فيما لفت الكرملين إلى أن هذه الهجومات تنطلق من مناطق السيطرة التركية.

فقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، مقتل عدد من الخبراء الروس في محافظة إدلب جراء هجومات نفذتها فصائل المعارضة على مواقع عسكرية تابعة للجيش العربي السوري وحلفائه.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي لها، “إن الفصائل شنت خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي، أكثر من 1000 هجوم على إدلب وريفها”. وأضافت أن “هذه الهجومات خلفت نحو 100 قتيل من عناصر قوات النظام والمدنيين، بينهم خبراء روس وأتراك”.

جاء هذا فيما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تنتظر من روسيا إيقاف الهجوم الذي تنفذه قوات النظام السوري على محافظة إدلب، لافتا إلى أن هجومات النظام في إدلب تثيرت القلق لدى المجتمع الدولي.

وقال: “ننتظر من روسيا إيقاف النظام باعتبارها الطرف الضامن له.. ننتظر قدوم وفد روسي، وإذا دعت الحاجة سيلتقي زعيما البلدين، والهدف هو وقف الاشتباكات هناك”.

وحذر جاويش أوغلو من أن بلاده سترد على أي هجومات تنفذها قوات النظام على نقاط المراقبة والقوات التركية، مؤكداً على ضرورة القيام بما يجب من أجل وضع حد للمأساة الإنسانية في إدلب.

وكانت القوات التركية قد أنشأت اليوم الخميس نقطة مراقبة عسكرية في مطار تفتناز العسكري شرقي مدينة إدلب بعد دخول رتل عسكري مؤلف من 23 آلية عسكرية بينها 6 دبابات.

وعلى صعيد متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الهجومات المستمرة ضد المنشآت الروسية في سوريا تنطلق من مناطق سيطرة تركيا. لافتا إلى أن آخر اتصال بين الرئيسين الروسي والتركي أكدا خلاله أن لكل جانب مجموعة من المخاوف الخاصة به فيما يتعلق بالوضع في إدلب.

وتابع بيسكوف قائلا: “ما يقلق موسكو هو الأنشطة العدوانية لهذه الجماعات الإرهابية في إدلب، والتي تقع في نقطة تابعة لتركيا”، مشيرا إلى أنه لا توجد حالياً خطط لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لكن من الممكن ترتيب مثل هذا الاجتماع سريعاً إذا لزم الأمر.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة