هدوء نسبي في إدلب خلال اجتماع تركي روسي لبحث التطورات الميدانية الأخيرة

لم يسفر اجتماع ضم وفدين عسكريين من تركيا وروسيا في العاصمة التركية أنقرة لبحث التطورات في إدلب عن أي اتفاق إلا الاتفاق على عقد مباحثات أخرى خلال الأسابيع القادمة،...
قوات النظام تستهدف مدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي بقذائف المدفعية - 13 كانون الثاني 2020

لم يسفر اجتماع ضم وفدين عسكريين من تركيا وروسيا في العاصمة التركية أنقرة لبحث التطورات في إدلب عن أي اتفاق إلا الاتفاق على عقد مباحثات أخرى خلال الأسابيع القادمة، وهدوء نسبي في المحافظة سواء على صعيد الأعمال القتالية أو القصف الجوي والصاروخي لتجمعات المواطنين.

وقالت مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الأحد، إن اجتماع الوفدين اللذين ضمّا مسؤولين عسكريين واستخباراتيين من كلا البلدين ركز على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء ودفع العملية السياسية في سوريا.

وأوضحت المصادر أن نائب وزير الخارجية التركي، السفير سادات أونال، ترأس الوفد التركي، فيما ترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي، السفير سيرغي فيرشينين، وأليكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن المباحثات التي تشكلت من جولتين، استغرقتا ثلاث ساعات، مشيرة إلى أن المباحثات ركزت على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء في الميدان ودفع العملية السياسية، واختتمت بالقول إن “الوفدين قررا عقد مباحثات أخرى خلال الأسابيع المقبلة”.

ميدانيا، ساد هدوء حذر في محافظة إدلب فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الوطني ومقاتلي قوات النظام والمليشيات الأجنبية المؤازرة لها على محور قرية البوابية في ريف حلب الجنوبي، فيما تم تدمير دبابة للأخيرة وقتل عدد من عناصرها على محور حلب الجديدة بالريف الغربي بعد استهدافها بصاروخ من قبل مقاتلي الجيش الوطني.

في الأثناء، استشهد رجل وزوجته جراء غارات روسية استهدفت بلدة كفرنوران غربي حلب، وتزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام الأسد عدة براميل متفجرة على بلدتي خان العسل والراشدين الرابعة.

كما استهدف الطيران الروسي محيط مدينة الأتارب وبلدات تل مصيبين وكفرحلب وقناطر وجمعية الرحال في محيط قرية كفرناها بالريف الغربي، والزربة والكماري بالريف الجنوبي بالصواريخ الفراغية.

ويوم أمس، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تصديها لمحاولة قوات النظام التقدم على محور قرية الطلحية في ريف إدلب الشرقي بعد تدمير دبابة واغتنام ثانية، وقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.

كما تمكن مقاتلو الجبهة من قتل وإصابة مجموعة لقوات النظام إثر قصفها على محور كراتين شرق إدلب بصواريخ “غراد”. فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات على أطراف بلدة معارة النعسان في الريف الشمالي.

أما في محافظة حلب، فقد أصيب عدة مدنيين جراء غارات روسية استهدفت بلدات معارة النعسان وكفرنوران وحريتان وريف المهندسين الثاني بريف المدينة، في حين استطاع مقاتلو الجبهة تدمير دبابة وقتل وجرح العديد من عناصر قوات النظام على محوري الصحفيين بالريف الغربي والكلارية بالريف الجنوبي.

أقسام
أخبارمن سوريا

أخبار متعلقة