الجيش التركي يعلن تحييد 3200 مسلح من قوات النظام ومليشيات المرتزقة التابعة لها في إدلب

أعلنت مصادر رسمية في الجيش التركي تحييد ثلاثة آلاف ومئتي مسلح من قوات النظام ومليشات المرتزقة التابعة لها في إدلب منذ انطلاق عملية درع الربيع مطلع الأسبوع الجاري، فيما...
مقاتلو الحزب الاجتماعي القومي السوري في إحدى قرى إدلب بعد تعفيشها وحرقها - 3 آذار 2020
مقاتلو الحزب الاجتماعي القومي السوري في إحدى قرى إدلب بعد تعفيشها وحرقها - 3 آذار 2020

أعلنت مصادر رسمية في الجيش التركي تحييد ثلاثة آلاف ومئتي مسلح من قوات النظام ومليشات المرتزقة التابعة لها في إدلب منذ انطلاق عملية درع الربيع مطلع الأسبوع الجاري، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الروسي الباليستي على عدة مدن في محافظة إدلب يوم أمس الثلاثاء إلى ثمانية وعشرين.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم، عن إسقاط طائرة حربية جديدة تابعة لجيش العربي السوري من طراز “إل 39” بصاروخ أطلقته مقاتلة “إف 16” تركية من خلف الحدود، حيث سقطت الطائرة بمناطق حرش بينين بجبل الزاوية، لترتفع خسائر الجيش العربي السوري على يد الجيش التركي خلال أربعة أيام إلى سبع طائرات مقاتلة وثمان مروحيات وطائرتين مسيرتين و160 دبابة وخمس منصات دفاع جوي، وأربعين مضاد طيران، وواحد وثمانين عربة مدرعة، وأحد عشر مستودعا للذخيرة ومطارين حربيين.

ونشرت وسائل إعلام تركية، صباح اليوم، تسجيلا جديدا يظهر استهداف الطيران المسير التركي دبابات وعربات عسكرية وسيارات بيك آب تنقل عناصر لقوات النظام ومليشيا حزب الله اللبنانية في إدلب.

جاء هذا فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة له أثناء اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة اليوم الأربعاء “لن نترك الشعب السوري المظلوم لوحده”.

وأضاف أردوغان “أثبتنا خلال عملياتنا الأخيرة بأن تركيا ليست دولة لا تعرف كيف تحارب، بل دولة لا تريد الحرب”.

إلى ذلك، نعت مصادر محلية في مناطق سيطرة قوات النظام مقتل المئات من ضباط وجنود الجيش العربي السوري ومليشيا حزب الله اللبنانية بينهم قائد عمليات فوج الطه في ميليشيا النمر سهيل الحسن “محمود رزوق ديوب” أثناء المعارك الدائرة بريف إدلب.

هذا فيما لاتزال فصائل المعارضة من الجيش الوطني ووحدات من الجيش التركي تخوض معارك كر وفر مع قوات النظام على عدة محاور في إدلب، حيث تقدمت أمس في جبل الزاوية وتراجعت في مدينة سراقب التي استعادتها قوات النظام بدعم روسي.

وارتفعت حصيلة الإنفجار الناتج عن صاروخ بالستي روسي مصدره قوات البحرية الروسية الرابضة قبالة السواحل السورية في منطقة شارع الثلاثين بمدينة إدلب إلى تسعة ضحايا و21 جريحا، فيكا أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين تركيين وإصابة ستة آخرين في إدلب في استهداف مباشر لهم من قبل قوات النمر، ليرتفع عدد قتلى الجيش التركي إلى 46.

وعلى صعيد متصل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية تركيا بمساندة فصائل المعارضة وإدخال قواتها إلى إدلب بدون مسوغ قانوني.

حيث قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن إدخال تركيا لقوة عسكرية ضاربة إلى إدلب يعتبر خرقًا للقانون الدولي، وأن تركيا والجماعات الإرهابية الموجودة في المنطقة ارتكبت انتهاكات جسيمة لمذكرة سوتشي عبر قصف متزايد لمناطق قوات النظام المجاورة وقاعدة حميميم الروسية.

كما اتهم تركيا بتعزيز قبضة “الإرهابيين” مثل هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وحراس الدين على المنطقة، إلى جانب “تمازج مواقعهم مع نقاط المراقبة التركية بدلًا من إخراجهم من المنطقة وفصلهم عن المعارضة المعتدلة”.

وأرسل الجيش الروسي سفينة بحرية جديدة تحمل اسم “نوفوتشيركاسكا” إلى سوريا، لتضاف إلى الفرقاطتين “الأدميرال ماكاروف” و”الأدميرال غريغوروفيتش” اللتين وصلتا قبل نحو أسبوع إلى سواحل طرطوس، لتنضم إلى السفينة “أورسك”.

أقسام
أخبارمن سوريا

أخبار متعلقة