طالبت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول سوريا بوقف فوري لإطلاق النار لتفادي تفاقم كارثة جائحة كورونا فيما دعا مجلس سوريا الديمقراطية جميع الأطراف في سوريا لإطلاق سراح كافة المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرا لحمايتهم من خطر الإصابة بالوباء.
حيث قال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو إن “وباء كوفيد19 يشكل تهديداً مميتاً للمدنيين السوريين. كما إنه سيضرب من دون تمييز وسيكون تأثيره مدمراً على الأكثر ضعفاً في غياب إجراءات وقائية عاجلة”.
وأضاف “لتفادي المأساة التي تلوح في الأفق، يجدر بالأطراف الاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لوقف إطلاق النار، وإلا سيحكم على عدد كبير من المدنيين بموت يُمكن تفاديه”.
واتهمت لجنة التحقيق النظام في سوريا وحلفاءه باستهداف المنشآت الطبية بشكل ممنهج، داعية إلى وقف فوري لهذه الاعتداءات.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، قد طالب قبل أيام جميع الأطراف بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا لتركيز الجهود على مكافحة فيروس كورونا.
جاء هذا فيما طالبت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية الأمم المتحدة بالتحرك السريع من أجل مساعدتها في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة نتيجة تفشي فيروس كورونا في دول الجوار.
وقالت هيئة الصحة في تقرير قدمته للمبعوث الخاص للأمين العالم للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إنه لا يوجد في عموم مناطق قوات سوريا الديمقراطية سوى 27 غرفة للعناية المركزة و 5 أجهزة فقط للطبقي المحوري.
وأضافت أنه لا تتوفر مستلزمات الحماية الشخصية من قفازات وكمامات وألبسة واقية ومعقمات، والأدوية الخاصة لمعالجة المصابين بالفيروس.
