أرسلت الأمم المتحدة، يوم أمس الإثنين، قافلة مساعدات إنسانية جديدة هي الخامسة من نوعها لهذا العام إلى محافظة إدلب.
حيث دخلت 42 شاحنة مساعدات أرسلتها الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب، عبر معبر “جيلوة غوزو” في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، والذي يقابله مِن الجانب السوري معبر باب الهوى، على أن يتم توزيعها لاحقاً على المحتاجين والمنكوبين في المحافظة.
ويوم الجمعة الفائت، دخلت 56 شاحنة مساعدات أرسلتها الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب، سبقها ثلاث قوافل مساعدات أيضا، الأولى مؤلّفة مِن 65 شاحنة، والثانية مِن 74 شاحنة، والثالثة مِن 59 شاحنة.
يشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي WFP أعلن مؤخراً عن إجراء تخفيض في السلة الغذائية التي يقدمها، اعتباراً مِن بداية نيسان/أبريل الجاري، وذلك نتيجة نقص التمويل المحدود الذي حصل عليه.
وكانت عشرات المنظمات المدنية السورية قد وقعت، قبل أيام، على بيان وجّهت خلاله نداء استغاثة مِن أجل استجابة فورية وشاملة ومتوازنة لجائحة فيروس كورونا في عموم سوريا، وحماية الشعب السوري مِن هذه الجائحة.
وسبق أن حذر نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مارك كتس، من “مذابح حقيقية” بحق المدنيين في محافظة إدلب جراء استمرار هجمات قوات النظام وداعميها على التجمعات السكانية في المحافظة.
وأضاف نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا أن الأمم المتحدة ترسل خمسين شاحنة مساعدات إلى إدلب يوميا، وتهدف لرفع هذا العدد إلى مئة، مؤكداً أن الهجمات تسببت بنزوح أكثر من مليون مدني باتجاه الحدود السورية التركية.