يراهن البعض على انتهاء دور المعارضة السورية وعن فرط عقدها، ويرددون أنها ستزول في ظل هذه الفوضى.
ومن هنا سيكون نقاشنا ولن نتحدث طويلا عما قدمه تيار الغد السوري منذ بدايته من عمل وجهد وعلى مدى سنوات وعن حسن الإدارة التي تضمن الاستمرارية والبقاء والاتزان في الطرح والآراء وعدم المزاودة على الشعب السوري وعن العلاقات الجيدة مع مختلف التيارات والدول وعن استمراره بعيدا عن التجاذبات الداخلية ضمن المعارضة السورية.
لكننا نستطيع الحديث والنقاش طويلا عن الأجندة الوطنية التي يملكها التيار وعن مشروعه الجامع والذي بدا من أوراقه منذ اللحظة الأولى لنشوئه وهو ما جعله يبقى.
إن وثائق التيار مرجعية مهمة للعديد من المجموعات التي أرادت تجربة غنية تلقي بظلالها على سوريا خيرا وعملا ومستقبلا.
رفض الطائفية والمذهبية واعتبار التيار جامعا لكل السوريين مصدر فخر باستمرار حتى الحل النهائي الذي سيعيد أحلام الشعب السوري المشروعة إلى الواقع في المستقبل القريب.
المكتب الإعلامي
